تعد حقل ظهر من المشاريع الاستراتيجية الهامة في قطاع الغاز الطبيعي في مصر، حيث يمثل العام الحالي فترة حاسمة للإنتاجية في هذا الحقل،في تصريح رسمي، طمأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جميع المواطنين بشأن أخبار تأجيل عملية حفر الحقل،فقد أكد أن ما تم تداوله حول تأجيل الحفر إلى مايو 2025 غير دقيق، وأوضح أن الاستعدادات جارية لبدء عمليات الحفر هذا الشهر،في هذا البحث، نستعرض تفاصيل التأكيد الرسمي حول بدء الحفر والخطط الحكومية بهدف تعزيز الإنتاجية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القطاع ودور حقل ظهر في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
حقيقة تأجيل حفر حقل ظهر
شاعت مؤخراً أنباء حول تأجيل حفر حقل ظهر، مما أثر على معنويات المواطنين والمستثمرين في قطاع الطاقة،هذه الشائعات أثارت حالة من القلق والجدل حول مستقبل حقل ظهر، الذي يعد من أهم مصادر الغاز في مصر،غير أن الدكتور مدبولي، عبر مؤتمر صحفي، أكد أن الحفر ستبدأ كما هو مقرر، حيث سيتم إرسال الحفار إلى الموقع في هذا الشهر، مما يضع حداً لهذه الشائعات ويعيد الثقة في الجدول الزمني للمشروعات.
خطة الحكومة لاستعادة الإنتاجية في حقل ظهر
تماشيًا مع التوجه الحكومي لتعزيز القدرة الإنتاجية في مجال الغاز الطبيعي، أعلنت الحكومة عن خطة شاملة لاستعادة الإنتاجية العالية لحقل ظهر من خلال التنسيق مع الشركات المعنية،وتشمل الخطة استثمارات جديدة وتحديث تقنيات الحفر لضمان تحقيق الاستدامة في الإنتاج،تهدف هذه الجهود إلى كميات الغاز الطبيعي المنتجة، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي ويعزز من الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
تسوية الفاتورة الشهرية للشركاء الأجانب
في سياق مرتبط، أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على جدولة المتأخرات المالية المستحقة للشركاء الأجانب في حقل ظهر،هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة لأنه يساهم في تحسين العلاقات بين الحكومة والشركات الأجنبية، مما قد يفتح المجال لمزيد من التعاون والعمليات المستقبلية في الحقل،هذه الجهود تعكس الرغبة في تعزيز استثمارات الشركات الأجنبية وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال المصرية.
تشجيع الشركات الكبرى على العودة للعمل
كما أشار مدبولي إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي ودعوة الشركات الكبرى للعودة إلى السوق المصرية،هذه الخطوة تهدف إلى تعويض الهبوط الذي شهدته الأرقام في قطاع الطاقة خلال الفترة الماضية،من خلال العمل المشترك مع دول الجوار، تأمل الحكومة في تحسين القدرة الإنتاجية لحقل ظهر وتحقيق مزيد من التقدم في مشروع الطاقة.
بداية العمل في حقل ظهر
بناءً على الاستعدادات الجارية، من المتوقع أن تبدأ عمليات الحفر في البئرين المحددين في حقل ظهر هذا الشهر،يُعتبر حقل ظهر أحد أهم الحقول الغازية في مصر، حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وهو عنصر أساسي لدعم تجهيزات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مما يعزز من قدرة مصر على تحويل مواردها الطبيعية إلى قيمة اقتصادية.
خلاصة القول
في الختام، أكدت التصريحات الحكومية أن حفر حقل ظهر لن يتم تأجيله إلى مايو 2025، بل سيبدأ العمل في هذا الشهر،تستمر الحكومة في وضع خطط استراتيجية لاستعادة الإنتاجية وتيسير سير التعاملات المالية مع الشركاء الأجانب، مع تعزيز التعاون الإقليمي،تلك الخطوات تعكس التزام الحكومة بتطوير حقل ظهر وتعزيز دوره في استراتيجية الطاقة المصرية المستقبلية.