أعلنت شرطة لاس فيجاس، أمس الثلاثاء، أن الجندي الذي فجر شاحنة "تسلا سايبرتراك" خارج فندق ترامب في لاس فيجاس استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك "تشات جى بى تى" للتخطيط للهجوم وتحديد كمية المتفجرات، مستفيدًا من المعلومات التي منحها الذكاء الاصطناعي له.
وتأتي هذه التحديثات بعد ما يقرب من أسبوع من إطلاق الجندي الأمريكي الذي فجر شاحنة "سايبرتراك" ماثيو ليفلسبرغر البالغ من العمر 37 عاما النار على نفسه مباشرة قبل انفجار الشاحنة.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" في وقت سابق إن ليفلسبرجر كان يعانى بعد عودته من مهمة عسكرية في أفغانستان من إرهاق نفسي شديد واعتبر حياته "جحيما"، وذكرت الوكالة نقلا عن صديقة سابقة للجندي كانت تعمل كممرضة في الجيش وتدعى أليشيا أريت، أن ماثيو ليفلسبرجر "اعترف لها في الفترة التي كان يواعدها فيها بأنه كان يشعر بآلام وبإرهاق شديدين"، مشيرة إلى أنها كانت أعراضا رئيسية لإصابة دماغية مرضية تعرض لها.
وكشفت صحيفة نيويورك بوست عن دوافع جديدة لجريمة ماثيو ليفلسبرجر منفذ تفجير شاحنة "سايبرتراك" في لاس فيجاس. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن المشتبه به ربما كان يعاني من مشاكل عائلية، حيث كان على وشك الانفصال عن زوجته بسبب شكوكها في خيانته لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "زوجة جندي الجيش الذي فجر شاحنة تيسلا سايبر ترك خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيجاس يوم الأربعاء، انفصلت عنه قبل 6 أيام من انتحاره في السيارة"، منوهة بأن المشتبه به "غادر منزله في كولورادو سبرينجز في اليوم التالي لعيد الميلاد بسبب شجار مع زوجته بسبب خيانته لها"، وأضافت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر مقربة من العائلة أن زوجة ليفلسبرجر أخبرته أنها تعلم أنه يخونها.
وأجبرت التفاصيل الجديدة المحققين على اعتبار مشاكل حياته الشخصية هي السبب وراء تصرفاته، على الرغم من أن شكوكهم الأولى كانت مرتبطة في السابق بالدوافع السياسية، وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالية، أن المكتب كان يدرس احتمال أن يكون للانفجار دوافع سياسية لأنه وقع بالقرب من فندق يملكه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وداخل سيارة صنعتها شركة حليفه المقرب إيلون ماسك.
وفي وقت سابق، قال عمدة لاس فيجاس، كيفن مكماهيل، إن المشتبه به في تفجير شاحنة تيسلا سايبرتراك في لاس فيجاس، ماثيو ليفلسبرجر، خدم في ألمانيا ضمن أفراد مجموعة القوات الخاصة العاشرة التي تولت تدريب أفراد الجيش الأوكراني.