أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان، انخفاض نسبة تعاطي المخدرات بين الموظفين بالجهاز الإداري للدولة من 8% عام 2019 إلى أقل من 1% في الوقت الحالي، مشيرا إلى الكشف على 1.25 مليون موظف.
ونوه خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «تحت الشمس» المذاع عبر شاشة «الشمس»، أن أي إجراء إداري يتعلق بالموظفين، سواء كان ندبا أو إعارة أو خلافه؛ يتطلب الخضوع لكشف المخدرات، فضلا عن تكثيف الحملات المفاجئة، لاسيما على العاملين في المرافق الحيوية والخدمية.
وأكد أن الدولة ترحب بأي موظف يتقدم طواعية للعلاج بسرية تامة؛ ولن يقع تحت طائلة القانون، مشددا أن من سيتم ضبطه يباشر العمل تحت تأثير العمل بالمخدرات؛ فسيكون مصيره الفصل، لاسيما وأن الدولة لا تقبل الدولة بأنصاف الحلول.
وفيما يخص طلبة الجامعات، أشار إلى أن الكشف عن المخدرات في المدن الجامعية يجري من منظور علاجي وتقويمي، موضحا أن الصندوق يقدم برامج وقائية لنحو 10 آلاف مدرسة و26 جامعة حكومية.
كما أعلن عن انخفاض نسبة تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية من أكثر من 12% عام 2017 إلى 0.6% في الوقت الحالي، لافتا أن الصندوق يستهدف الكشف على 8 إلى 10 آلاف سائق سنويا.
