في أول ظهور لفريق الترجي التونسي بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام بيراميدز المصري بنتيجة (2-1) في إطار الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت يوم الأحد، عُقدت حصة تدريب اليوم الثلاثاء بحضور جماهيري كبير، حيث عبرت الجماهير عن استيائها من أداء بعض اللاعبين، وقامت برفع لافتات تعبر عن غضبها.
وأثناء محاولة جماهير الترجي التواصل مع المدرب الروماني لورينتو ريجيكامب، استغل الأخير الفرصة لتفسير ما حدث في المباراة.
وأكد ريجيكامب أن التغييرات التي أجراها كانت ناتجة عن ظروف اضطرارية، حيث أشار إلى إصابة يوسف بلايلي وعدم جاهزية الظهير الأيمن محمد بن علي، بالإضافة إلى الجناح البرازيلي يان ساس الذي ما زال يتعافى من إصابة. وقال: "كل التغييرات كانت اضطرارية بناءً على الظروف التي واجهتنا".
ريجيكامب يلوم البدلاء في الترجي
كما أضاف المدرب أنه يشعر بنقص في الرصيد البشري للفريق، وأن البدلاء الذين تم استبدالهم لم يقدموا المستوى المطلوب؛ وذلك في إشارة إلى لومه لهم على ضعف مستواهم، وهم بالتحديد النيجيري أوغبيليو والظهير الأيمن رائد بوشنيبة والمهاجم الغامبي كيبا سوي، مشيرًا إلى أن مستوى الأداء كان غير مرضٍ.
وبخصوص حراسة المرمى، أوضح ريجيكامب ثقته في حراس المرمى الثلاثة: أمان الله مميش وبشير بن سعيد وصدقي الدبشي، لكنه أكد أن القرار النهائي يعود لمدرب الحراس، الذي رأى ضرورة مشاركة مميش.
وأشار ريجيكامب إلى أن لاعب الوسط لاري العزوني قد لا يكون قادرًا على تأمين التغطية الدفاعية المطلوبة في بعض الحالات، مما يجعل الفريق مضطرًا للاعتماد على خطط معينة وذلك على غرار الدفع بالتوغولي روجيه أوهولو.
اقرأ المزيد
كما ألمح مدرب الترجي التونسي إلى عدم قناعته بنصف لاعبي الفريق، مما يجعله غير قادر على الاعتماد عليهم في دوري الأبطال، معربًا عن اعتقاده بأن الجهاز الفني الذي يقوده لا يمتلك خيارات واسعة حتى يتم توفير تعاقدات جديدة في فترة الانتقالات. وأشار قائلاً: "نحن كهيئة فنية نطلب تدعيم بعض المراكز، بينما الإدارة هي التي تتولى عملية التعاقد".
أخيرًا، أوضح ريجيكامب أنه يرفض فكرة فسخ عقد أي لاعب ما لم يكن هناك بديل مناسب جاهز، مشددًا على أهمية الحفاظ على توازن الفريق وعدم التعجل في اتخاذ مثل هذه القرارات.
