كشفت دراسة حديثة عن المخاطر الصحية الخطيرة التي قد تتعرض لها النساء بسبب قلة النوم خلال فترة الحمل واستمرار هذه المشكلة في السنوات التالية للولادة وأظهرت النتائج أن النوم القصير المزمن يمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقًا لما نشرته مجلة "مديكال إكسبريس".
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات الصحية التي تشمل ثلاث مشكلات على الأقل من بين الخمس التالية:
زيادة الدهون في منطقة البطن.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
انخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
تفاصيل الدراسة
أجرت الدكتورة مينغي كيم من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بالتعاون مع فريق من الباحثين دراسة لفحص العلاقة بين النوم القصير المزمن أثناء الحمل وبعده ومدى ارتباطه بزيادة مخاطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم.
وتم تعريف النوم القصير في الدراسة بأنه النوم لمدة تقل عن 7 ساعات يوميًا سواء خلال فترة الحمل أو في السنوات التي تلي الولادة، والتي تتراوح بين عامين و7 أعوام.
النتائج الرئيسية
أظهرت الدراسة أن النساء اللاتي يعانين من قلة النوم المزمنة خلال الحمل وبعده يكن أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري كما أشارت النتائج إلى أن قلة النوم قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم مما يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
توصيات الدراسة
نصحت الدراسة النساء الحوامل واللاتي في فترة ما بعد الولادة بضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بقلة النوم كما أوصت بضرورة مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر والكولسترول بشكل دوري، خاصة في حالة المعاناة من اضطرابات النوم.
الخلاصة
تسلط الدراسة الضوء على أهمية النوم الكافي للحفاظ على الصحة العامة خاصة خلال فترة الحمل وما بعد الولادة قلة النوم المزمنة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مما يستدعي الاهتمام بتحسين جودة النوم ومدته لتجنب هذه المخاطر.