أثار انتشار المضخات العشوائية واندلاع حريق في مضخة بنزين بمدينة مراكش خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً وغضباً في صفوف مهنيي محطات الوقود، مطالبين بتدخل عاجل للسلطات للحد من انتشار هذه المضخات التي وصفوها بـ”القنابل الموقوتة”.
وفي بيان لها، عبّرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب عن استيائها من تفشي هذه المضخات العشوائية داخل الأحياء السكنية وأمام أعين السلطات.
واعتبرت أن هذه الظاهرة تشكل تهديداً مباشراً على أمن الساكنة المحلية والسياحة في مدينة مراكش، التي تعد مركزاً سياحياً بارزاً في المغرب.
وعبر جمال زريكم، رئيس الجامعة، أن المهنيين سبق أن نبّهوا السلطات إلى خطورة انتشار هذه المضخات غير القانونية، مشيراً إلى أن التساهل مع هذه الظاهرة يجعلها خطراً حقيقياً على حياة السكان والبيئة.
ودعا إلى ضرورة تطبيق القوانين بصرامة ومحاسبة المخالفين لحماية الأرواح والممتلكات، خاصة في مدن تعتمد بشكل كبير على السياحة.
