تحركت أسعار الذهب قليلاً اليوم الثلاثاء مع تكهن المستثمرين بمزيد من التعريفات التجارية في ظل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من أن الانخفاض الأخير في الدولار قدم بعض الراحة للمعدن الأصفر.
وكانت أسعار السبائك تعاني من الخسائر خلال شهر ديسمبر، وسط بعض جني الأرباح، ومع استعداد المستثمرين لتباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.
وكانت قوة الدولار بمثابة ثقل كبير على الذهب، حيث ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين ولكن الدولار انزلق من هذه القمم أمس الاثنين.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 2638.05 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير بنسبة 0.1٪ إلى 2649.19 دولارًا للأوقية.
ونفى ترامب أمس الاثنين في تقريرٍ لصحيفة واشنطن بوست يفيد بأن إدارته ستستهدف فقط الواردات الحرجة بتعريفات تجارية وتعهد الرئيس المنتخب بفرض تعريفات جمركية باهظة على الواردات لتعزيز هيمنة الولايات المتحدة التجارية، وخاصة على الصين.
ومع ذلك، أثار التقرير وتعليقات ترامب حالة من عدم اليقين المتزايدة بشأن ما قد تنطوي عليه سياسات ترامب للتجارة العالمية. وانزلق الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع بعد التقرير، لكنه استرد الجزء الأكبر من خسائره.
وقدم ضعف الدولار راحة محدودة للذهب، نظرا لأن المعدن الأصفر يتصارع مع احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ في عام 2025 وعززت التعليقات المتشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذه الفكرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما حذر جولدمان ساكس في مذكرة أمس الاثنين من أن الذهب لن يصل إلا إلى 3000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2026، بعد فشله في الوصول إلى الهدف في عام 2024 وتوقع بنك الاستثمار أن ينهي الذهب عام 2025 عند حوالي 2900 دولار للأوقية.
تنذر أسعار الفائدة المرتفعة بالسوء بالنسبة لأسعار الذهب والمعادن، نظرًا لأنها تزيد من التكلفة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
