شهدت الكاتدرائية المرقسية، واحدة من أهم المعالم الدينية في مدينة الإسكندرية، حادث حريق محدود في أحد مبانيها الملحقة يوم الثلاثاء،وبحسب ما أعلنته بطريركية الأرثوذكس، فإن الحريق وقع في وقت كانت تُقام فيه احتفالات مدارس الأحد، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا الحادث على الفعاليات،ولكن لحسن الحظ، لم يُسجل أي إصابات أو خسائر، حيث تم السيطرة على الحريق بسرعة شديدة، مما يعكس كفاءة جهود الأمن والمسؤولين في التعامل مع الطوارئ.
تفاصيل الحريق واحتفالات مدارس الأحد
وفقًا للبيان الصادر عن بطريركية الأرثوذكس، فقد نشب الحريق أثناء احتفالية لأطفال مدارس الأحد في المبنى الملحق بالكاتدرائية،وأوضح البيان أن الحريق كان محدودًا ولم يؤثر على سير الاحتفالات أو سلامة المشاركين،هذا الحدث جاء في سياق احتفالات دينية تشهد عادةً حضورًا كبيرًا من العائلات، مما زاد من أهمية السيطرة على الموقف بشكل سريع وتأكيد سلامة الجميع.
السيطرة على الحريق قبل وصول قوات الحماية المدنية
تمكنت فرق خدام الكاتدرائية وأفراد الأمن من السيطرة على الحريق قبل وصول فرق الإطفاء إلى مكان الحادث،وقد سارعوا إلى الموقع بمجرد سماعهم للإنذار، حيث تم إرسال عدة سيارات إطفاء،ورغم هذه الاستجابة السريعة من قوات الحماية المدنية، كانت جهود الكادر الأمني بالفعل قد حالت دون تفاقم الوضع، مما يجسد أهمية الاستعداد والتحضير لمثل هذه الطوارئ.
التأكيد على عدم وجود إصابات أو خسائر
أكَّدت بطريركية الأرثوذكس في بيانها الرسمي أن الحريق لم يُسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وأن جميع الأمور تحت السيطرة،يأتي هذا التأكيد في وقت حساس حيث يكون عدد الحضور كبيرًا في الاحتفالات، وهو ما يُعد أمرًا مطمئنًا للمجتمع المحلي،من الجدير بالذكر أن الحادث الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية خلال احتفالات يوم الثلاثاء كان محدودًا، حيث لم تتأثر الأنشطة الدينية الجارية.
في الختام، يُظهر هذا الحادث أهمية التحضير والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة الفعاليات العامة،يعكس نجاح السيطرة على الحريق القوة والكفاءة التي يتمتع بها خدام الكاتدرائية والأمن، مما يساهم في تعزيز الثقة داخل المجتمع،من المهم متابعة مثل هذه الحوادث لضمان عدم تكرارها في المستقبل، وضمان سلامة الجميع خلال الأنشطة المهمة.