كانت البداية قصة حب كُتبت بصدق ودفء بين رجل وزوجته الثانية، المرأة التي اختارها لتكون شريكة حياته بعد زواج أول لم يُكتب له النجاح سنوات من الزواج جمعتهما، حُفرت خلالها ذكريات جميلة، وُلد منها طفلان، وشُهدت خلالها لحظات ضحك وحزن، أمل وخلافات إلا أن النهاية كانت صادمة، وغير متوقعة.
10 طعنات تروي تفاصيل الألم
في لحظة غضب عاصفة، تحول الزوج إلى قاتل، وطعن زوجته بـ10 طعنات متفرقة في أنحاء جسدها مع كل طعنة، بدا وكأنه يطعن ليس فقط جسدها، بل كل الذكريات التي جمعتهما خلافات متراكمة، شكوك، ومشاعر مضطربة انتهت بأفعال لم يكن يتصورها أحد من المقربين الذين عرفوا مدى ارتباطهما.
الزوجة الثانية وحب العمر
الزوجة لم تكن مجرد شريكة حياة عادية، بل كانت الحب الكبير الذي قاتل من أجله يومًا ليبدأا حياتهما معًا كانت له السند في أصعب لحظاته، وكانت الحاضنة لطفليه اللذين ظلّا شاهديْن على حب بدا مثاليًا في بدايته، لكن القدر كان له رأي آخر.
نهاية مأساوية تخلف طفلين يتيمين
بعد ارتكاب جريمته، لم يتحمل الزوج تبعات ما فعله، وأنهى حياته تاركًا خلفه طفلين صغيرين، وبيتًا غارقًا في الحزن والأسئلة مشاعر الحب والندم التي حاول التعبير عنها في رسالة أخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن كافية لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لينتهي الحلم الذي دام 10 سنوات بمأساة مؤلمة.
لغز مصر الجديدة
كشفت التحقيقات أن الزوج أقدم على خنق زوجته إثر خلافات عائلية متكررة، كان أبرزها رغبتها في ترك منزل الزوجية وبعد ارتكابه للجريمة، أنهى الزوج حياته باستخدام مشنقة صنعها بنفسه باستخدام "أفيز" وأظهرت التحريات أن الزوج كان يعاني من إدمان المواد المخدرة" أيس" ما زاد من حدة التوترات بينه وبين زوجته.
بلاغ وشهود العيان
البداية بتلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثتي الزوجين داخل شقتهما. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث تبين أن الزوج مشنوق، بينما وُجدت الزوجة مقتولة خنقًا.
وأفاد الشهود بأن الزوج كان يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة الخلافات المستمرة مع زوجته، والتي تركت المنزل لفترة قبل أن تعود لتواجه مصيرها المؤلم.
