أخبار عاجلة
محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهنى بمدينة ... -

تطورات جمارك مليلية وسبتة تستوجب بدائل اقتصادية لممتهني التهريب

تطورات جمارك مليلية وسبتة تستوجب بدائل اقتصادية لممتهني التهريب
تطورات جمارك مليلية وسبتة تستوجب بدائل اقتصادية لممتهني التهريب

ألقت التطورات الحاصلة في موضوع الجمارك التجارية لسبتة ومليلية الضوء من جديد على “مصير الممتهنين السابقين لأنشطة التهريب المعيشي”، وسط دعوات نقابية وحقوقية لـ”توفير بدائل اقتصادية حقيقية”.

ويدور في الإعلام الإسباني، خلال الأيام الأخيرة، حديث عن “أنباء اعتزام مدريد والرباط إعادة فتح معابر الثغرين المحتلين في حلتها الجديدة، وبشروط عبور قانونية”.

ونادت فعاليات حقوقية ونقابية بمدينة الناظور، حيث ارتكز غالبية ممتهني التهريب المعيشي قبل فترة كوفيد-19 والتي كانت مرحلة فاصلة في تغيير الوضع بالمنطقة، بـ”استعجال مشاريع اقتصادية حقيقية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة المجتمعية”.

سعيد حداد، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الناظور، قال إن “غالبية ممتهني التهريب المعيشي سابقاً لا يزالون، منذ فترة كوفيد-19 إلى اليوم، بدون بدائل اقتصادية حقيقية”.

وأضاف حداد، في تصريح لهسبريس، أن هذه الفئة “عرفت استفادة عدد محدد منها من فرص شغل بمعامل إعادة التدوير بمدينة الناظور، دون أثر اقتصادي حقيقي؛ فيما الغالبية منهم لا تزال تعاني”.

وطالب المتحدث عينه بـ”توفير بدائل اقتصادية حقيقية تنهي معاناة هذه الفئة”، معتبراً أن التهريب المعيشي “انتهى كفكرة بالنسبة لهم منذ الإغلاق الذي حصل في فترة كورونا”.

ووسط استمرار غياب تأكيدات رسمية من المغرب وإسبانيا، أشارت تقارير إعلامية من الجارة الشمالية إلى أن “فتح هذه المعابر سيتم عبر مقتضيات قانونية، تهم عبور شاحنة واحدة في اليوم من كلا الجانبين”.

ربيع مزيد، الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل بالناظور، قال إن المسار الزمني لهذه الفئة “توزع منذ الإغلاق الذي تم في فترة جائحة كورونا بين استفادة نسبة من ممتهني التهريب المعيشي من فرص شغل بسيطة، مثل دمجهم مع عمال الإنعاش الوطني، ومهن بمعامل إعادة التدوير… وآخرون اصطدموا بغياب بدائل حقيقية”.

وأورد مزيد، متحدثا لهسبريس، أن بعض الفئات من هؤلاء مثل النساء المسنات “يصعب تقبلها لظروف شغل يومية وبأجور زهيدة لا تناسب ما كانت تحققه في فترة التهريب المعيشي رغم صعوبتها”.

وتابع: “هذه الوضعية تستدعي خلق مشاريع اقتصادية ناجعة، خاصة أن مدينة الناظور أصبحت قطباً اقتصادياً وسياحياً جذاباً للغاية في السنوات الأخيرة”.

واستطرد الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل بالناظور بأن “مصير هذه الفئة مستقبلاً في ظل الوضع الجديد مرتبط أساساً بخلق بدائل اقتصادية حقيقية”، مشدداً على أن وضعية الجمارك التجارية التي تبقى غير مؤكدة حالياً “بعيدة كل البعد عن هذه الفئة”.

وأوضح مزيد أن فئة مهمة من ممتهني التهريب المعيشي سابقاً “يراقبون الوضع بصمت في انتظار جديد ما، ومن ثم إدماجهم في سوق الشغل لا يزال هو الآخر يريد بديلاً اقتصادياً”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البريد المصري يصدر بطاقة تذكارية بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيسه
التالى تعرف على مميزات هاتف iPhone SE.. خطوة جديدة من Apple نحو الابتكار