في الساعات الأخيرة، أثير جدل عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما استخدمت قوات الاحتلال سيارة إسعاف، وذلك لـ تنفيذ عملية غاضبة بالضفة الغربية.
ولم ينظر الاحتلال، أن ذلك مخالفة للمادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تصنف هذا الأمر تحديدا “جريمة حرب”.
موعد تنفيذ العملية
وأجرم الاحتلال بتنفيذ العملية في 19 ديسمبر الماضي، والتي دارت عندما تسلّلت قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس لتنفيذ عملية عسكرية نوعية.
بيان الاحتلال بتنفيذ العملية
وفي صعيد آخر، زعم جيش الاحتلال -في بيان- أن العملية كانت تهدف لاعتقال مشتبه به في نشاط إرهابي، وإن تبادلا لإطلاق النار وقع خلال العملية التي لم تعلن نتائجها.
وبدورها، نشرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الأحد مقطعا يظهر تسلل قوة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها من وحدة دوفدفان (المستعربين) في سيارة إسعاف ومركبة أخرى مدنية.
وظهر في الفيديو قيام الاحتلال بإطلاق النار من داخل السيارات باتجاه مسنّة فلسطينية وشاب.
والتي نتج عنها على الفور، استشهادهما على الفور، كما أصيب آخرون خلال العملية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وتحظر القوانين الدولية استخدام سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية، وتصنف هذا الفعل "جريمة حرب"، بحسب نص المادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة.
عجز رواد مواقع التواصل عن الفعل الإجرامي
وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومعظمهم اعتبروا أنه دليلا على استباحة إسرائيل لكافة القوانين الدولية واستخدام سيارات الإسعاف لقتل المدنيين، في حين تتهم المقاومة في قطاع غزة بفعل الأمر نفسه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.