أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن عمليات البحث والاستكشاف سوف تعود بشكل طبيعي إلى حقل ظهر للغاز الطبيعي بعد سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب.
وقال كمال في تصريحات لقناة "الحدث اليوم": "بعد عودة الدولة لسداد متأخرات الشركاء الأجانب بدأت الشركات في استعادة عمليات الحفر والتي تؤتي ثمارها بعد فترة، وكما سمعنا مؤخرا بشأن حقل ظهر عمليات البحث والاستكشاف سوف تبدأ العمل خلال الشهر الجاري ومتوقع زيادة الإنتاج بداية من يونيو إلى نهاية العام".
وأضاف: "هناك مجموعة أخرى من الآبار عاد العمل فيها وهو ما أدى إلى وقف تدهور الإنتاج وهو شيء طيب ومبشر لأن ذلك سيقلل من فاتورة استيراد الغاز المسال وهي فاتورة كانت منهكة للدولة المصرية والاقتصاد المصري".
وتابع: "تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد البترولية لا تشغلني هناك دول مثل كوريا واليابان لا يوجد لديهم غاز أو بترول، ولكن المهم أن نحقق الاستفادة القصوى من الموارد الناضبة وذلك لا يتم إلا من خلال عمليات التصنيع التي تضيف قيمة مضافة كبرى وهو الهدف الأكبر التي وضعته وزارة البترول بقيادة المهندس كريم بدوي وأمام أعين الوزارة تعظيم عمليات الإنتاج مجددا".
وأوضح: "نحن ندعم الوقود والمواد البترولية وسنجد بعض الناس تقول سعر البنزين في دول ما أعلى سعرا من مصر ولكن مستوى الدخل في مصر ليس مماثلا لمستوى الدخل في البلاد الأخرى ولنراعي هذا يجب أن يكون لدينا انتاج أكبر يستطيع أن يسد حاجة السوق المحلي وهذا وذلك يحدث بزيادة الاستكشاف وعمليات التنمية وفي نفس الوقت الترشيد والتحول للوقود المناسب".
واختتم: "ليس كل وقود مناسب لسعره في الاستخدام، على سبيل المثال الوقود السائل أغلى أنواع الوقود في السيارات ولو تحولنا من الوقود السائل إلى الغازي سوف يدفع المواطن نصف التكلف التي يدفعها الان والحكومة توفر أيضا وتوجه إلى ما توفره إلى مجالات أخرى".
