البابا تواضروس الثاني ، عيد الميلاد المجيد يُعد من الأعياد المسيحية البارزة، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد عيد القيامة. يُحتفل به بمناسبة ميلاد يسوع المسيح، ويبدأ الاحتفال من ليلة 24 ديسمبر ويستمر حتى نهار 25 ديسمبر وفقًا للتقويمين الغريغوري واليولياني. ومع ذلك، بسبب الفارق الزمني بين التقويمين الذي يبلغ ثلاثة عشر يومًا، تحتفل الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني بالعيد في عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
رئيس جامعة القاهرة يهنئي قداسة البابا
بعث الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى جميع الأقباط في مصر والعالم، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأكد رئيس الجامعة في تهنئته أن عيد الميلاد المجيد يمثل قيم المحبة والتسامح والسلام، وهي القيم التي تجمع المصريين جميعًا، مما يجعل تلاحمهم نموذجًا متميزًا للوحدة الوطنية التي نفخر بها.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى أن احتفال المصريين بهذه المناسبة العظيمة يعكس روح التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، ويعزز الأمل في مستقبل مليء بالرخاء والسلام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، وأعرب رئيس الجامعة عن أطيب تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على وطننا العزيز وحدته وأمنه واستقراره.
تحالف الأحزاب المصرية يهنئي قداسة البابا تواضروس الثاني
هنأ تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم حوالي 42 حزبًا سياسيًا، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد. ودعا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على مصر وشعبها العظيم بالخير والسلام والتقدم والازدهار، وأن يحفظ وطننا العزيز بنسيجه الوطني المتماسك.
وأشاد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، بروح الترابط التي تجمع بين المصريين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن جميع المصريين يعيشون في إطار من المحبة، مما يشكل درعًا قويًا ضد أعداء الوطن، خاصة في ظل وحدة المصريين وتماسكهم ككتلة واحدة في حب الوطن.