شهد إقليم إفران خلال الساعات الماضية تساقطات ثلجية كثيفة غطت مختلف المناطق، ما أثر بشكل ملحوظ على حركة المرور في عدد من المحاور الطرقية الوطنية والجهوية والإقليمية، وفق معلومات رسمية توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية.
في هذا السياق كشف عبد الإله عزمي، المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والماء بإفران، عن الوضعية الحالية للطرق بالإقليم، مؤكدا أن الجهود متواصلة لضمان إعادة حركة المرور إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، ومشيرا إلى أن فرق المديرية عملت طيلة الليلة الماضية بتنسيق مع مختلف المتدخلين لفتح المحاور المقطوعة.
وأكد المدير الإقليمي ذاته، في تواصل مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عدة طرق رئيسية مفتوحة أمام حركة المرور، من بينها الطريق الوطنية رقم 13 بين الحاجب وأزرو، والطريق الوطنية رقم 8 بين إيموزار وإفران، وكذا بين إفران وأزرو؛ كما أن الطريق الجهوية رقم 707 مفتوحة بين الحاجب وإفران وبين إفران وبولمان، إلى جانب الطريق الإقليمية رقم 7235 بين تمحضيت وألميس كيكو، والطريق الإقليمية رقم 7216 بين الطريق الوطنية رقم 13 وبقريت”.
وفي المقابل مازالت بعض الطرق تواجه صعوبات بسبب تراكم الثلوج، حيث يتم السماح بالمرور عبر القوافل في بعض المقاطع، بينما تبقى أخرى مغلقة بشكل كامل. ومن بين هذه الطرق الطريق الوطنية رقم 13 بين أزرو وتمحضيت، التي يتم السماح بالمرور عبرها فقط عبر القوافل، مع إغلاقها في وجه العربات الكبيرة والثقيلة؛ إضافة إلى الطريق بين تمحضيت وآيت أوفلا التي تشهد الوضع نفسه. كما أن الطريق الإقليمية رقم 7231 بين هبري ومشليفن مغلقة أمام جميع العربات، وكذلك الطريق بين مشليفن وإفران، وفق المسؤول نفسه.
وفي ظل هذه الظروف الجوية الاستثنائية أكد المدير الإقليمي لوزراة التجهيز والماء بإفران، عبد الإله عزمي، أن “آليات وزارة التجهيز والماء تعمل على قدم وساق لإزالة الثلوج وفتح الطرق المغلقة، مع تركيز الجهود على المحاور الطرقية الرئيسية”، داعيا مستعملي الطريق إلى “توخي الحذر والالتزام بتوجيهات فرق التدخل والسلطات المحلية والدرك الملكي، مع التأكد من تجهيز المركبات بالسلاسل الخاصة بالثلوج حفاظا على سلامتهم”.
وجدد المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والماء بإفران التنبيه إلى “تفادي التنقل في الظروف الحالية إلا عند الضرورة القصوى، خاصة في المناطق التي تعرف تساقطات ثلجية مستمرة”، مشيرا إلى أن “هذه التدخلات تأتي في إطار حرص الوزارة على ضمان سلامة المواطنين واستمرارية التنقل بالتزامن مع التحديات التي تفرضها هذه التساقطات”.
ورغم الصعوبات التي تفرضها هذه الظروف فإن التساقطات الثلجية الأخيرة تعد مؤشرا إيجابيا على تعزيز الموارد المائية في الإقليم.
