تُعتبر اللحظات التي يفقد فيها الشخص أحد والديه من أكثر اللحظات إيلامًا وتأثيرًا على حياته،وفي هذا السياق، أعلن نجم منتخب مصر، محمود حسن تريزيجيه، ولاعب نادي الريان القطري، اليوم عن وفاة والدته بعد صراع طويل مع المرض،هذه المناسبة المؤلمة تطرح أهمية الرعاية الصحية والعائلة في حياة الرياضيين، حيث يتعرضون لضغوطات كبيرة سواء في مجال ممارسة الرياضة أو في حياتهم الشخصية.
نعي محمود حسن تريزيجيه لوالدته
عبّر تريزيجيه عن حزنه بفقد والدته من خلال منشور مؤثر على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، حيث كتب “الله يرحمك يا أمي ويغفر لكِ، إنا لله وإنا إليه راجعون”،هذا النعي يعكس عمق العلاقة التي كانت تربط بينه وبين والدته، وتأثيرها الكبير عليه كإنسان ورياضي،إن تلك اللحظات تُظهر الجانب الإنساني للرياضيين الذين قد يبدون بعيدين عن المشاعر في الملاعب، إلا أنهم يواجهون تحديات وصعوبات مشابهة مثل الآخرين.
تفاصيل جنازة والدته
طبقًا للترتيبات المعروفة، من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على روح والدته في مسجد التنعيم، وذلك بعد صلاة العصر اليوم الاثنين بمحافظة كفر الشيخ،كما سيتم دفن جثمانها في مقابر الأسرة، حيث يُجمع أفراد العائلة والأصدقاء لتقديم التعزية ودعم تريزيجيه في هذه اللحظات الصعبة،تعكس هذه المراسم الثقافية والدينية أهمية الانتماء الأسري والاجتماعي في اللحظات الحزينة، حيث يتكاتف الجميع للتبرع بالمساعدة والمواساة.
بالنظر إلى تأثير الفقد على نفسية الرياضيين وأدائهم، يتضح أن هذه الأحداث تُشكل جزءًا من الرحلة الحياتية التي يعيشها الفرد، حيث يُعتبر التوازن بين الحياة المهنية والشخصية أمرًا ضروريًا،وفي النهاية، يستمر تريزيجيه بالرغم من الألم، في السعي لتحقيق الأهداف الرياضية التي وضعها لنفسه، مستمدًا القوة من ذكرياته وتقاليده مع والدته،إن فقدان شخص عزيز ليس نهاية، بل بداية لرحلة جديدة تحتفل بذكراهم وتُحسن السعي للنجاح.
