العسكر يمنع جزائري من رفع يده لمغربي عبر الحدود في التفاصيل،
في حادثة تعكس واقع القمع الذي يعاني منه المواطن الجزائري في بلاده، تعرض شاب جزائري للمضايقة من طرف العسكر فقط لأنه حاول رفع يده لمغربي على الحدود.
هذه الواقعة ليست إلا مثالًا بسيطًا على أساليب الترهيب التي يمارسها النظام الجزائري ضد مواطنيه، بهدف فرض رقابة صارمة على تصرفاتهم وحتى على أبسط تفاعلاتهم الإنسانية.
كما أظهر هذا السلوك أن النظام يسعى جاهدًا لعزل الجزائريين عن جيرانهم، معتمدًا على الخوف والرقابة لتكميم الأفواه وقمع أي نوع من التقارب أو التفاهم مع الشعوب المجاورة.
ولا يخدم هذا التصرف سوى أجندة النظام نفسه، بينما يعمق الهوة بين الشعوب ويضعف روابط الأخوة والجوار التي تربط المغاربة والجزائريين تاريخيًا.