في مناسبة عيد الميلاد المجيد، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي تهانيه القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، معبرًا عن تمنياته بأن يكون العام الجديد مليئًا بالتوفيق والنجاح،تأتي هذه التهنئة في سياق القيم الوطنية التي تعزز من الوحدة بين أبناء الشعب المصري، مما يسهم في تعزيز الترابط المجتمعي،يعكس هذا الجهد الجاد والمستمر لدعم التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع المصري الحرص على تعزيز الروابط الإنسانية والدينية، وهو ما يمثل ركيزة أساسية لبناء وطن مستقر ومزدهر.
برقية تهنئة من الرئيس السيسي إلى البابا تواضروس الثاني
في إطار الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قام الرئيس السيسي بإرسال برقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، حيث تمنى للجميع عامًا جديدًا مليئًا بالنجاح والتقدم،في تلك البرقية، أشار الرئيس إلى سعادته بإرسال التهاني، مُعبرًا عن إيمانه بأهمية الاحتفال بهذه المناسبات كمؤشر على التلاحم والانسجام بين كافة مكونات الشعب المصري،تبرز هذه المبادرة التوجه نحو تقديم حكومة قوية تدعم القيم الإنسانية وتعزز من روابط المحبة والسلام بين جميع المصريين، بما يسهم في تعزيز الإيجابية في المجتمع الواسع.
إشادة بالوحدة الوطنية وأهمية التلاحم بين أبناء مصر
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال رسالته بأهمية الوحدة الوطنية في تعزيز قوى المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الوحدة كانت وستظل العامل الأساسي الذي يضمن سلامة ووحدة الوطن،أكد السيسي على أن جميع المصريين مشتركين في أملهم نحو مستقبل مشرق وكبير، وأن صلابة المجتمع وقوة تلاحم أبنائه هي الأساس،تشجع هذه القيم على دعم السياق الاجتماعي في مصر بعيدًا عن الفروقات الدينية والثقافية، مما يعزز من روح المواطنة الفاعلة وأهمية المحافظة على تلك الروابط.
دعوات بالسلامة لمصر ولشعبها في عام جديد
توجه الرئيس بالدعاء إلى الله من أجل الحفاظ على سمو مصر وعظمة شعبها، مؤكدًا أن التلاحم بين أبناء الوطن هو الأساس لبلوغ الإنجازات وعنوان النجاح،عبر السيسي في رسالته عن أمله في أن تساعد هذه الروح الجماعية في تحقيق المزيد من التطورات والإنجازات، مع استمرار الدعوات بالسلامة والأمان لمصر ولشعبها،تعكس هذه الدعوات الأمنية الدعم الشعبي لإقامة الاستقرار والوحدة كقيمة أساسية جنبا إلى جنب مع الجهود الحكومية لتعزيز تنمية مستدامة.
تمنيات الرئيس السيسي بعام مليء بالإنجازات والازدهار
مع انطلاق العام الجديد، أعرب الرئيس السيسي عن أمانيه بأن يكون عامًا مليئًا بالنجاح والسعادة،أكد على أن جميع المصريين يتجهون نحو تحقيق النجاح والتطوير على جميع الأصعدة،ووجه السيسي دعوته مجددًا إلى كافة أبناء الشعب المصري بالاستمرار في العمل بجد، من أجل مستقبل أفضل يسهم في السلام والازدهار للمجتمع،تعكس تلك التمنيات الإيجابية قوة الإرادة المصرية في مواجهة التحديات والسعي نحو تحقيق الأهداف الكبرى التي تخدم الوطن والمواطن.
التهنئة بعيد الميلاد للأقباط في الخارج
في ذات السياق، بعث السيسي بتهنئة خاصة للأقباط المقيمين خارج مصر، حيث نقلت سفارات وقنصليات مصر تهانيه القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد،أعرب الرئيس عن تمنياته لهؤلاء بالخيرات والنجاح، مشددًا على ضرورة عودة الأمن والسلام إلى كافة أبناء الوطن سواء في الداخل أو الخارج،تمثل هذه الرسالة من الرئيس تأكيدًا واضحًا على أهمية الربط بين المصريين في جميع أنحاء العالم، وتبرز الانتماء للوطن وتلاحم الشعب رغم الفروقات الجغرافية.
دعم رئيس الجمهورية لوحدة الوطن
في ختام رسالته، أكد الرئيس السيسي على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع المصري،تعتبر هذه المناسبة فرصة لتأكيد أهمية التكاتف والترابط كمفتاح رئيسي لمواجهة التحديات التي تواجه البلد،تبرز تلك الفلسفة التسامحية التي لطالما تميزت بها مصر بصفتها نموذجًا للتعايش بين الأديان والثقافات،تبقى هذه القيم حاضرة في الذاكرة الجمعية كسبيل لتحقيق مستقبل مشرق يعكس مبادئ الإخاء والمساواة والعدالة.
