يتزامن اليوم الإثنين 6 يناير مع ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة مها أبو عوف، التي غيّبها الموت عن عالمنا في عام 2022، تاركةً وراءها حالة من الحزن العميق لدى محبيها الذين تأثروا بشدة لرحيلها المبكر. فقد ارتبطت الراحلة بالكثير من الأعمال المميزة التي قدمتها طوال مشوارها الفني، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه في السينما والدراما المصرية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ مها أبو عوف
بداية مشوارها الفني
بدأت مها أبو عوف رحلتها مع عالم الفن في أوائل الثمانينيات، حيث كان ظهورها الأول على الشاشة في فيلم "لا تظلموا النساء" عام 1980، وهو العمل الذي شهد انطلاقها في مجال التمثيل. ومع مرور الوقت، نجحت في إثبات نفسها كلاعب رئيسي في الساحة الفنية، سواء على صعيد السينما أو الدراما.
أدوارها السينمائية والتلفزيونية المميزة
من أبرز محطات مشوار مها أبو عوف السينمائي كان دورها في فيلم "أنا لا أكذب ولكنّي أتجمل" عام 1981، الذي جمعها بعدد من عمالقة الفن مثل أحمد زكي وزهرة العلا، حيث أظهرت فيه موهبتها الكبيرة في التمثيل.
ومع مرور السنوات، أصبحت مها أبو عوف واحدة من الأسماء اللامعة في السينما المصرية، وشهدت تطورًا لافتًا في اختيارات أدوارها التي تميزت بتنوعها وقدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة.
لم تقتصر إسهاماتها على السينما فقط، بل كانت لها بصمة كبيرة أيضًا في الدراما التلفزيونية. فمن خلال مشاركتها في أعمال مثل "عائلة الديناصورات"، "الرجل الآخر"، "فارس بلا جواد"، "أين قلبي"، و"أولاد الشوارع"، أثبتت مها أبو عوف قدرتها على التألق في مختلف الأدوار التلفزيونية.
كذلك، قدّمت مجموعة من الأعمال الناجحة مثل "راجل وست ستات"، "الخواجة عبد القادر"، و"إمبراطورية مين"، و"ساحرة الجنوب"، لتظل حاضرًة في ذهن جمهورها لأجيال عديدة.
أبرز أعمالها
قبل رحيلها، قدمت مها أبو عوف العديد من الأدوار التلفزيونية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، كان آخرها في مسلسلات "الحرير المخملي"، "الدايرة"، "كله بالحب"، "زي القمر"، و"ليه لأ 2"، مما جعل رحيلها في عام 2022 بمثابة صدمة لعشاق فنها. فقد كانت لا تزال في ذروة عطائها، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا لا يُنسى.
اليوم، ومع مرور الذكرى الثالثة على رحيلها، يظل الفنانون والجمهور يذكرون مها أبو عوف بكل حب واحترام، فقد كانت ولا تزال رمزًا للفن الراقي والموهبة الفائقة.