أكد أحمد كوجك وزير المالية أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي لن يحدث قبل إجراء حوار مجتمعي كامل.
وقال كوجك في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "لا يجب أن يقلق الناس لن نتخذ أي إجراء بخصوص الدعم دون أن نجري الحوار الكافي أي مساحة مالية إضافية سوف نوفرها في الموازنة سوف تكون أولوياتها في الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية الموجهة بما فيها الدعم النقدي مثل تكافل وكرامة".
وأضاف: "لدينا جزء كبير من الحماية الاجتماعية حاليا هي للدعم النقدي، التحول من الدعم العيني إلى النقدي سوف يوفر سلاسل الإمداد التي تسبب المشاكل واليوم حين أذهب للمزارع وأمنحه مساندة مادية سوف يوفر ذلك سلاسل وأي وفر سوف نحققه سوف نعيد ضخه للمواطن في شكل دعم نقدي".
وتابع: "هيكل الإنفاق في الموازنة سنجد أننا تعاملنا مع تحديات كثيرة وسوف يتبقى خدمة الدين وهذه ستكون شغلنا الشاغل واليوم حجم الأجور بالنسبة لإنفاقنا ودخلنا أصبح مناسب بشكل كبير، وأصبح لدينا مساحة لزيادة هذا الأمر وحجم شراء السلع والخدمات وتوفير مستلزمات الإنتاج هناك مساحة لزيادته وحتى الدعم وهيكل الدعم نفسه نسبة الدعم الموجه لتكافل وكرامة والعلاج على نفقة الدولة والموجه إلى دعم السلع الغذائية ونصفه دعم نقدي يحصل عليه المواطن في شكل بطاقات يحصل بها على رقم معين لشراء السلع أصبح زيادة عن الدعم الموجه للطاقة".
وأكمل: "دعم الطاقة كان يفيد الشريحة الأعلى دخلا والآن أصبح لدينا هيكل أفضل وكل الوفر الذي نوفره من خدمة الدين ونخلقه كموارد إضافية نعيد توجيه إلى أمور تصل للمواطن بوضوح".
وذكر: "حين نخفض خدمة الدين من 62% إلى 50% سنقوم بضخ الفارق للمواطن في شكل برامج وصحة وتعليم، وهذا الوفر الذي سيتحقق من خدمة الدين وخفضه سوف يوجه إلى المواطن في شكل مبادرات واضحة تصل إليه جيبه".
واختتم: “لن نقوم بشيء بالنسبة للدعم النقدي يضر أحد ولن ننفذ شيء دون أن يكون هناك الحوار المجتمعي وحين ينتهي الحوار المجتعي ويصبح هناك آليات سيكون هناك خطة للتحول ولا يحدث شيء في يوم وليلة”.
