شهدت جامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس نقلة نوعية مع انتهاء أشغال مهمة للشطر الثاني من مشروع تطوير بنيتها التحتية بمواصفات عالمية، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متميزة تواكب المعايير الدولية.
وتتضمن المرحلة الجديدة مجموعة من المرافق الحديثة التي صُممت بعناية لتلبية احتياجات الطلبة والأساتذة، حيث تم تجهيزها بأحدث التقنيات والابتكارات التي تعزز من جودة العملية التعليمية.
وشملت الأشغال بناء قاعات دراسية عصرية مجهزة بأحدث وسائل العرض والتواصل، بالإضافة إلى مختبرات علمية متقدمة توفر بيئة مثالية للبحث العلمي.
كما أُنشئت مساحات خضراء واسعة وأماكن استراحة مصممة لتعزيز الراحة والإبداع لدى الطلبة.