"الصحة" تنشر قائمة أطعمة تساهم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان

مرض السرطان هو من الأمراض القاتلة التي تشكل تحديًا كبيرًا على الصعيدين العلاجي والنفسي، حيث يعتبر من أكبر الكوارث التي تواجه المرضى عند اكتشافهم للإصابة في مراحلها المبكرة. 

وفي هذا السياق، وفي إطار جهود الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، للتوعية والتخفيف عن المواطنين، تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، التي تشمل أورام الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم.

التوعية بأهمية الغذاء في الوقاية من السرطان 

في سياق الحملة التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة، أكدت الوزارة أن تناول الخضروات الخضراء بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون. 

كما أشارت إلى وجود علاقة قوية بين الإفراط في تناول الدهون الحيوانية وزيادة إفراز الصفراء، التي تتحول بفعل البكتيريا المعوية إلى مواد مسرطنة، بالإضافة إلى الأغذية الفقيرة في محتواها من الألياف الغذائية.

العناصر الغذائية والمضافات المرتبطة بالإصابة بالسرطان

نوهت وزارة الصحة إلى أن هناك عدة عناصر غذائية ومضافات يمكن أن تساهم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان، ومنها:

1. الدهون: خاصة الدهون الحيوانية، التي تساهم في زيادة نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان.
2. النترات والنتريت: المواد المضافة للحفاظ على الطعام، يمكن أن تؤدي إلى تحولها إلى مركبات مسرطنة.
3. الكحول: الاستهلاك المفرط للكحول يعد من العوامل المسببة للعديد من أنواع السرطان.
4. مركبات اللون أو النكهة الصناعية: التي تحتوي على مواد قد تساهم في تطور الخلايا السرطانية.
5. الأفلاتوكسين: مادة سامة تنتج عن بعض الفطريات التي تنمو على أغذية مثل الذرة، الأرز، القمح، والمكسرات.
6. البنزوييرين (Benzo-a-Pyrene): ينتج عن احتراق الفحم أثناء شواء اللحوم أو الدواجن، وكذلك احتراق الخشب أو السجائر، ويعد من المواد المسرطنة.
7. الزيوت التي يتم تكرار استخدامها في القلي: حيث تتحلل الزيوت في درجات الحرارة العالية وتصبح مسرطنة.
8. المحليات الصناعية: مثل السكارين، التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان المرارة، بالإضافة إلى تسببه في التهاب الجلد والتشنجات العصبية.

توضيح من المعهد القومي للأورام بخصوص الأخبار المتداولة

أصدرت إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة بيانًا توضيحيًا رداً على الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول "اكتشاف إحدى الطالبات في محافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام".

وأكد المعهد أن ما تم تداوله غير صحيح، وأنه يتعلق بنشاط تدريبي ضمن مسابقة علمية، حيث تم اختبار مادة كيميائية على خلايا زراعية في المعمل ولم يتم استخدامها على المرضى. وأوضح المعهد أنه لا يتم نشر نتائج الأبحاث العلمية إلا عبر المجلات العلمية المتخصصة وبعد مراجعتها من قبل خبراء خارجيين.

وأكد المعهد أن البحث العلمي لا يُستخدم في علاج المرضى إلا بعد اجتيازه مراحل التجارب الإكلينيكية وتأكيد نتائجها من الجهات المختصة، ولا يتم تطبيقها إلا بعد الحصول على التراخيص الطبية والقانونية اللازمة.

يظل الدعم التوعوي والتثقيف الصحي من أولويات وزارة الصحة المصرية في مواجهة مرض السرطان، وتستمر الجهود لمساعدة المواطنين في فهم أهمية النظام الغذائي الصحي وتجنب العوامل المسببة للأمراض. كما أن التحقق من المعلومات يعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنب انتشار الأخبار غير الدقيقة التي قد تؤدي إلى تضليل المرضى

تابع أحدث الأخبار عبر