أخبار عاجلة

أكثر من 100 قتيل خلال يومان فقط.. ماذا يحدث في الشمال السوري؟

أكثر من 100 قتيل خلال يومان فقط.. ماذا يحدث في الشمال السوري؟
أكثر من 100 قتيل خلال يومان فقط.. ماذا يحدث في الشمال السوري؟

تصاعدت وتيرة المواجهات المسلحة في الشمال الشرقي لسوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، في صدامات عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين فقط، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حصيلة القتلى وتصعيد الهجمات

المرصد أكد أن عدد القتلى حتى فجر الأحد بلغ 101، بينهم 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات قسد والتشكيلات التابعة لها. الاشتباكات تركزت في مناطق ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث تصدت قسد لمحاولات اختراق مدعومة بالطيران الحربي والطائرات المسيرة التركية.

قصف مكثف واشتباكات متواصلة

من جانبه، أعلن مراسل "العربية" و"الحدث" أن الاشتباكات امتدت إلى محيط سد تشرين ومناطق أخرى، حيث استهدفت الطائرات التركية المناطق بـ8 غارات، ما أدى إلى تدمير جزئي للبنية التحتية.

وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية التصعيد قبل 23 يومًا إلى 220 قتيلًا، بينهم 62 من قوات قسد.

خلفية التصعيد

منذ نهاية نوفمبر 2024، تواجه قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، هجمات متكررة من الفصائل المدعومة من أنقرة، بهدف السيطرة على مناطق استراتيجية شمال شرق سوريا، بما في ذلك مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة.

تسيطر قسد على محافظتي الحسكة وأجزاء من دير الزور، لكنها تتعرض لضغوط تركية مستمرة، إذ تعتبر أنقرة وجودها قرب الحدود تهديدًا أمنيًا.

محاولات لاحتواء الأزمة

وسط هذا التصعيد، شهدت الأسابيع الماضية لقاءات بين قسد والإدارة السياسية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام السابق، في محاولة للتوصل إلى تسويات تشمل تسليم السلاح ودمج القوات تحت إشراف وزارة الدفاع.

دور أنقرة وتصعيدها العسكري

القوات التركية تواصل تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي على مناطق سيطرة قسد، مستهدفة مواقع استراتيجية مثل سد تشرين. تُعد هذه التحركات جزءًا من سياسة تركية أوسع تهدف إلى تقليص نفوذ وحدات حماية الشعب الكردية وقسد، اللتين تصنفهما أنقرة كامتداد لحزب العمال الكردستاني (PKK).

الأوضاع الإنسانية المتدهورة

يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة، مع نزوح الآلاف من المدنيين نتيجة القصف والمعارك العنيفة، وغياب أي جهود دولية فعّالة لاحتواء الأزمة.

ماذا بعد؟

في ظل استمرار المواجهات وانعدام الحلول السياسية حتى الآن، يظل الشمال السوري ساحة صراع محتدم، يحمل تهديدات خطيرة لاستقرار المنطقة بأكملها.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تامر حسني يدعم محمد سعد بعد عرض فيلم الدشاش: ياما أمتنعنا بفنه بعد سنين كتير
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك