في السنوات الأخيرة، شهدت مصر تطورات كبيرة في مجال الثقافة والسياحة، مما دعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز هذا القطاع الحيوي،يأتي القرار الجمهوري رقم 600 لسنة 2025 بإعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير ليعكس التوجه الوطني نحو تعزيز الثقافة والتراث،يهدف هذا المجلس الجديد، الذي يضم مجموعة مختارة من الخبراء المصريين والدوليين، إلى دور المتحف في مشهد السياحة الثقافية وتأكيد مكانته كأحد المعالم الرئيسية عالميًا.
الأسماء الجديدة في مجلس الأمناء
تضم تشكيلة مجلس الأمناء الجديد شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، وذلك لتوفير خبرات متعددة تساهم في تطوير المتحف وتعظيم دوره الثقافي،ستكون هذه الشخصيات أساسية في تعزيز التعاون الدولي مع المتاحف والمؤسسات الثقافية العالمية، مما يزيد من فرص زيارة المتحف واكتشاف آثار الحضارة المصرية.
الأجانب
- تارو آسو شخصية رائدة في مجال السياحة والآثار، له تأثير كبير في مشروعات تطوير المتاحف.
- يوجي كوريهارا خبير إداري مشهور في المجال المتحفي، لديه خبرة واسعة في إدارة الفنون والثقافة.
- الأمير سلطان بن سلمان رائد في تعزيز التراث الوطني ومكانة السياحة الثقافية في المملكة العربية السعودية.
- الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان شخصية بارزة في مجال الأمن الوطني، تهدف مشاركته إلى تعزيز الأمن الثقافي في المنطقة.
- أمين عام منظمة السياحة العالمية يمثل المنظمات الدولية ويعزز التواصل بين الدول في مجالي السياحة والثقافة.
المصريون
- وزير السياحة والآثار لديه دور محوري في ربط المتحف بالسياحة الثقافية وتعزيز الوعي بالتاريخ المصري.
- وزير الثقافة تسعى وزارته لضمان تكامل الأنشطة الثقافية مع مشروعات المتحف.
- وزير المالية يسهم في تأمين التمويل اللازم للمشروعات التطويرية الجديدة بالمتحف.
- مدير مكتبة الإسكندرية يتعاون مع المتحف لتعزيز النشاط الفكري والثقافي.
- الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الذي يشتهر بجهوده للحفاظ على الإرث الثقافي المصري.
- الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة السابق، وله دور تاريخي في تعزيز الثقافة والفنون في مصر.
- هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري، له دور هام في دعم الأنشطة الثقافية.
- محمد لطفي منصور شخصية بارزة في عالم الأعمال، مساهمًا في دعم المشاريع الثقافية.
- الإعلامي شريف عامر لدوره في إبراز الثقافة والفن من خلال الإعلام.
- غادة فتحي والي فاعلة في القطاع الثقافي تعمل على دعم الفنون.
- الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، لديه رؤية استراتيجية لتطوير متاحف مصر.
أسباب التغيير وأهداف القرار
تسعى الحكومة المصرية من خلال هذا القرار الجمهوري إلى تطوير القطاع الثقافي وتعزيز السياحة، حيث يعكس هذا التوجه الرغبة في تحديث إدارة المتحف المصري الكبير،تمثل إعادة تشكيل مجلس الأمناء خطوة استراتيجية تهدف إلى دمج خبرات محلية ودولية لا تجلب الفائدة للمتحف فقط، بل تعزز من دوره في الحفاظ على التراث الثقافي المصري باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات المتاحة.
المتحف المصري الكبير يعد أحد أكبر المشروعات الثقافية في العالم، ومن المتوقع أن يتحول إلى مركز عالمي للفنون والآثار،لذلك، فإن المجلس الجديد سيكون مسؤولًا عن تحسين القدرة التنافسية للمتحف على مستوى السياحة الثقافية، مما يعزز الجهود الوطنية لجعل مصر وجهة رئيسية للمسافرين والباحثين عن التراث الثقافي.
خلاصة القول
إن إعادة تشكيل مجلس أمناء المتحف المصري الكبير يعكس التزام الدولة بدعم الثقافة والسياحة،المزيج بين الخبرات العالمية والمحلية يوفر إمكانيات كبيرة لتعزيز دور المتحف كمؤسسة ثقافية رائدة، مما يسهم في الحفاظ على التاريخ الثقافي لمصر وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية،هذا التوجه الجديد يعكس رؤية شاملة للنهوض بالثقافة المصرية ودمجها مع السياحة لتعزيز الاقتصاد الوطني.