عدلي منصور , تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًا من المستشار رئيس الجمهورية السابق، وذلك بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد .
هذا الاتصال جاء في إطار تبادل التهاني بين القيادات المصرية في المناسبات الدينية الكبرى، وهو يعكس روح الوحدة الوطنية بين أبناء مصر من جميع الديانات .
تهنئة قلبية من عدلي منصور بمناسبة عيد الميلاد
في تصريحات أدلى بها القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكد أن المستشار قد قدم تهنئته الحارة لقداسة البابا تواضروس الثاني، متمنيًا له ولجميع المصريين المسيحيين عيدًا سعيدًا.
كما عبر عن سعادته بالمناسبة، مشيرًا إلى أن هذا العيد يحمل معاني روحية عميقة تمثل رسائل للسلام والمحبة بين جميع أطياف المجتمع المصري.
أمنيات المستشار عدلي منصور بالتقدم والازدهار لمصر
أضاف المستشار خلال الاتصال أنه يتمنى لمصر المزيد من الازدهار والتقدم في كافة المجالات، مؤكّدًا أهمية الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين. وقد عبر منصور عن اعتزازه بصلات التعاون الوثيقة بين القيادة السياسية والكنيسة القبطية، وهو ما يعكس التكامل المجتمعي بين مختلف فئات الشعب المصري.
الروح الوطنية في المناسبات الدينية
تعد هذه التهنئة من المستشارجزءًا من تقاليد التبادل الودي بين الشخصيات العامة في مصر خلال المناسبات الدينية، وهي تعكس الترابط الذي يجمع المصريين على اختلاف معتقداتهم. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من الأوساط الشعبية، حيث تجسد روح الأخوة والمحبة بين جميع المواطنين في مصر.
ويظل عيد الميلاد المجيد فرصة لتعزيز هذه القيم الإنسانية العالية، التي تدعو إلى الوحدة والتعاون بين جميع فئات المجتمع المصري، من أجل المساهمة في بناء وطن يعمه السلام والاستقرار.