تُعد الأكلات التي تساعد في امتصاص الأملاح من الجسم واحدة من الأساليب المهمة للحفاظ على صحة الكلى ومساعدة الجسم في التخلص من السموم،يمثّل الملح جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، ولكن يجب توخي الحذر، إذ يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط له إلى الإصابة بعدد من الأمراض،لذلك، من الضروري الاعتدال في تناوله، وإلى جانب ذلك تسليط الضوء على الأطعمة التي قد تساعد في ضبط مستويات الأملاح في الجسم وتفادي مشكلات صحية خطيرة.
أكلات تمتص الأملاح من الجسم
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الأملاح في أجسامهم إلى اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لضمان استعادة توازن الأملاح،وفيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساهم في امتصاص الأملاح من الجسم
- الماء يُعتبر شرب كميات كافية، لا تقل عن 8 أكواب يوميًا، أحد العوامل الرئيسية للمحافظة على صحة الكلى من خلال مساعدتها في تنظيف الجسم من السموم عبر عملية التبول.
- الزبادي هذا المنتج الغني بالبروتين يساعد في امتصاص الملح الزائد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يحرصون على خفض مستوى الأملاح في أجسامهم.
- عصير البنجر يُعرف البنجر، أو الشمندر، بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، وهو يُعتبر مُنظفًا فعالًا للكلى.
- البطيخ بفضل احتوائه على 90% من الماء، يُعتبر البطيخ مثاليًا لتخليص الكلى من الحصوات وتنشيط البول.
- السمك تعزز الأسماك مثل التونة والسلمون مستوى البوتاسيوم في الدم، مما يُساعد في امتصاص 10% من الأملاح الزائدة.
- الفاصوليا تتميّز الفاصوليا بمحتواها العالي من البروتين الذي يُساعد في تحقيق توازن الأملاح.
- الخيار يُعتبر الخيار غنيًا بالألياف والمعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى كونه مصدرًا ممتازًا للماء.
- عصير الليمون يُساعد عصير الليمون على منع تكوين حصوات الكلى بفضل تأثيره الحمضي و مستوى الحموضة في البول.
- اللبن شرب كوب يوميًا من اللبن يساهم في تخليص الجسم من الأملاح الزائدة.
- البطاطس تمتاز البطاطس بمحتواها من النشويات، التي تُساعد في امتصاص الأملاح.
- الثوم يُعتبر الثوم من الأطعمة المدرة للبول، ويساعد بشكل فعّال في تنظيف الكلى.
- الزبيب هذا النوع من الفواكه المجففة غني بالبوتاسيوم، وهو مُفيد لتعزيز الصحة العامة.
- البقدونس شرب عصير البقدونس يوميًا يمكن أن يُقلل من مستويات الصوديوم في الجسم.
- السكر البني يمكن إضافة ملعقة صغيرة من السكر البني إلى الوجبات للمساعدة في تقليل مستوى الأملاح.
- الجبن قليلة الملح تناول الجبن بمعدلات قليلة من الملح مثل الموزاريلا يُعد خيارًا صحيًا.
أعشاب تمتص الأملاح من الجسم
توجد بعض الأعشاب الطبيعية التي تُساعد في امتصاص الأملاح من الجسم ويمكن شراؤها بسهولة
- الريحان يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المفيد.
- قرصان يتوفر كنوع من الشاي ويُستخدم في تقليل احتباس السوائل.
- بذور الشمر مصدر مهم للمعادن.
- عشبة الهندباء تساعد في تقليل احتباس السوائل في الجسم.
- ذيل الحصان معروفة بخواصها المدرة للبول.
أضرار الملح الزائد
بينما يحتاج الجسم إلى نسب محددة من الملح إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية،وإليك بعض الآثار السلبية المترتبة على ارتفاع مستويات الملح
- قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث إن ال في نسبة الصوديوم تتسبب في احتباس السوائل و حجم الدم.
- يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة النزاع على ضغط الدم العالي.
- يسبب الجفاف في الجسم بسبب سحب الماء.
- يؤدي إلى احتباس السوائل مما يسبب الوذمة.
- يُعتبر خطرًا كبيرًا لأمراض الكلى، حيث يُمكن أن يُسهم في انسداد الشرايين الدقيقة.
- قد يزيد من احتمال تكوين الحصوات.
- يُساهم في خطر الإصابة بهشاشة العظام نتيجة اختلال نسب المعادن.
- قد يتسبب في آلام بعض المفاصل.
- يُسهم في حدوث حالات النقرس.
- يُسبب حرقان في البول.
- يؤثر على حدوث خلل في إفراز الهرمونات.
فوائد ملح الطعام
على الرغم من الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول الملح، فإنه يحتوي على فوائد عديدة تتطلب الاعتدال في استهلاكه، ولا يجب أن يتجاوز استهلاك الجسم 3000 ملجم يوميًا،ومن أبرز فوائد الملح
- يُساعد في ضبط مستويات السوائل في الجسم.
- يعمل كعلاج للاكتئاب.
- يدعم صحة القلب ويُنظم ضرباته.
- تساعد في منع حدوث تشنجات العضلات.
- تحفز شرب الماء وتزيد من الرغبة في ترطيب الجسم.
- تُستخدم كمطهر للجروح.
- تُنشط الغدة الكظرية.
- تدعم عمليات النقل العصبي.
- تُساعد في تحسين عمليات الهضم.
يتضح أن الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم يمثل أحد المفاتيح الأساسية للصحة العامة،إن اختيار الأطعمة المناسبة، مثل الخضراوات والفواكه والأعشاب، يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الكلى والتخفيف من مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع نسبة الأملاح،من الضروري الاهتمام بنمط الحياة الغذائي بشكل عام وتجنب الإفراط في تناول الملح، مع ضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمراقبة مستويات الأملاح في الجسم،من خلال تلك الجهود، يمكن تحقيق الرفاهية الصحية والاستمتاع بحياة صحية ومتوازنة.