شريف عبد الحميد: عبدالله أوجلان فيلسوف ويقاوم عدوه بالفكر والرأي وليس بالسلاح

عُقدت في القاهرة ندوة حوارية نظمها نخبة من المفكرين والمثقفين الكرد والعرب، وتم تسليط الضوء خلال الندوة التي أقيمت تحت عنوان "ربع قرن على اعتقال مانديلا الشرق" على الدور الذي لعبه في القائد والمناضل الكردي أوجلان في الدفاع عن حقوق المكون الكردي كما تطرقت الندوة إلى تأثير اعتقال أوجلان على المنطقة والعدالة الدولية وحقوق الإنسان، وقد شارك الحضور خلال الندوة مسيرة القائد أوجلان، وكيف أصبح رمزًا للنضال، ضد الظلم و القمع في المنطقة.

لقاء

 وقال المفكر الدكتور شريف عبد الحميد مؤلف كتاب مانديلا الشرق، إن مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، هو قائد أممي، وقائد إنسان وقائد فيلسوف، فهو يقاوم عدوه بالفكر والرأي والفلسفة الإنسانية وليس بالسلاح.

لقاء

وكشف الكاتب الصحفي مجدي الدقاق، أن هذه الندوة مهمة وأعتقد أنها كانت استكمال لاجتماع عدد من المثقفين العرب وغير العرب، ومن الأكراد ومن مناطق كثيرة، ومن أجل الإفراج عن المقاتل والمفكر عبدالله أوجلان.

لقاء

كما قال شيماء الشواربي كاتبة صحفية، إن هناك حشد لجميع الأراء من مختلف الجنسيات الألمانية والأسبانية والمنظمات الحقوقية، والنشطاء السياسيين، والصحفيين، والإعلاميين، فهناك حشد عالمي ومطالب كثيرة من أجل الإفراج عن مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله، وأن هناك منظمات كثيرة حقوقية، هدفها الضغط على المجتمع الدولي من أجل الإفراج القائد عبدالله أوجلان.

لقاء

وأوضح المحلل السياسي، أشرف راضي، أننا نركز بشكل أساسي كيف نترجم مشروع المقاتل والمفكر عبدالله أوجلان، إلى خطوات عملية من أجل بناء سوريا مدنية ديمقراطية تعطي حقوقًا متساوية لكل الأطراف.

لقاء

وتابع الدكتور محمد الإمام أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة دمنهور: نحن في حاجة إلى أفكار وتطبيقات وأن مشروع المقاتل والمفكر عبدالله أوجلان، تعتبر حلا لمشكلات الشرق الأوسط، وبالتحديد المنطقة السورية والعراقية والتركية.

لقاء

التحديات التي تواجه المكون الكردي، بعد ربع قرن من اعتقال المفكر والمناضل أوجلان، خاصة في ظل الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة، كالأزمة السورية والاحتلال التركي للمدن في شمال وشرق سوريا.

لقاء

وفي ختام الندوة، اتفق المشاركون على أن الذكرى الخامسة والعشرون لاعتقال القائد عبد الله أوجلان يجب أن تكون فرصة لإعادة التفكير في القضية الكردية، وضرورة دعم حقوق المكون الكردي في المنطقة، من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية،. كما أكدوا على أهمية توحيد الصفوف الكردية والعربية في مواجهة الظلم و القمع، والعمل من أجل العدالة الاجتماعية و الحرية لجميع الشعوب في المنطقة.