تمثّل كرة القدم أحد أهم الرموز الثقافية والاجتماعية في الدول، حيث تبرز في كل دولة قيمة المنتخب الوطني وانعكاساته على الجماهير،في الآونة الأخيرة، تصاعدت التحديات التي تواجه المنتخبات، مما دفع الجهات المعنية لاتخاذ قرارات استراتيجية لتحسين الأداء،يأتي في هذا السياق قرار اللجنة الفنية التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، والتي قامت بتشكيل جهاز فني جديد للمنتخب الوطني للشباب من مواليد 2005، وهو ما يستدعي الدراسة والتحليل في إطار التحسينات المطلوبة والأسباب الكامنة وراء هذه التغيرات.
تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب، والذي أُعيد تشكيله النظر في تكوينه لضمان تقديم أداء أفضل،الجهاز الفني الجديد برئاسة المدير الفني علاء عبده، وضمت أسمائهم كلاً من محمد عمر النور مدربًا، وأيمن طاهر مدربًا لحراس المرمى، وحمادة أنور مديرًا إداريًا،بالإضافة إلى أحمد عصام محللاً للأداء، وأيمن فريد طبيبًا، ومحمد محروس للعلاج الطبيعي، وعباس حسنين وأحمد ممدوح كأخصائيي تدليك،يمتاز هذا التوجه بالاستفادة من خبرات متنوعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور.
التعاقد مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي
في خطوة استباقية، تم التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد المصري والمدرب البرازيلي روجيرو ميكالي لإنهاء التعاقد معه، حيث تم تحديد شروط مالية تمثلت في ثلاثة أشهر كشرط جزائي،يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية الاتحاد لتعزيز الأداء الفني للمنتخب،وفقًا للاتفاق، سيتقاضى ميكالي الشرط الجزائي مقسمًا على ستة أقساط شهرية اعتبارًا من 1 فبراير 2025،هذا يعكس التحديات المالية التي قد تواجه الاتحادات الرياضية في ظل الأزمات الاقتصادية.
التحديات المرتبطة بمفاوضات العقد
تواجه المفاوضات الخاصة بعقود المدربين تحديات متعددة، حيث عرض الاتحاد المصري على ميكالي تخفيض راتبه الشهري البالغ 117 ألف و500 دولار، وهو ما قوبل برفض المدرب الذي قدّم تنازلاً طابعًا غير كافٍ،كان الاتحّاد يرغب في تعديل راتبه بما يتناسب مع المهمة الموكلة له، مما يعكس حجم التحديات المالية والإدارية الماثلة أمام الاتحادات الرياضية.
إن تشكيل الجهاز الفني الجديد واستراتيجية التفاوض مع المدربين الحديثين يُظهر ضرورة البحث عن حلول Innovative للتحديات المحيطة بالكرة، مما يمثل مرحلة جديدة تأمل فيها الجماهير أن تثمر نتائج أفضل،تكمن أهمية هذه الخطوات في تحسين الأداء العام للمنتخبات وتطوير اللعبة من أجل المنافسة على مستوى أعلى،يسعى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى مواجهة التحديات بروح جديدة من الإبداع والاتجاه نحو تحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل.