أخبار عاجلة

أرقام قبل قمة ملعب أنفيلد رود بين ليفربول ومانشستر يونايتد

أرقام قبل قمة ملعب أنفيلد رود بين ليفربول ومانشستر يونايتد
أرقام قبل قمة ملعب أنفيلد رود بين ليفربول ومانشستر يونايتد

يشهد ملعب "أنفيلد رود"، مساء غدٍ الأحد، قمة مباريات الجولة 20 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد، وهما الفريقان الأكثر تتويجاً بلقب البطولة عبر التاريخ.

وعلى الرغم من أن ليفربول ومانشستر يونايتد يعيشان موسمًا متناقضًا بشكلٍ كبير، حيث يتربع الريدز على عرش لائحة الترتيب برصيد 45 نقطة وبفارق 23 نقطة عن اليونايتد صاحب المركز 14، وهو يكاد يكون الفارق الأكبر بين الفريقين في مباراة تجمعهما في مثل هذا التوقيت من العام، إلا أن العداوة التاريخية بين الفريقين تجعل الأنظار متجهة إلى هذه المباراة بشكلٍ كبير إلى درجة أنها تضرب عادةً أرقاماً قياسية في المتابعة الإعلامية والجماهيرية على نحوٍ يتفوق على مباراة الكلاسيكو في إسبانيا بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.

ديسمبر الأسود ورقم تاريخي

في موسم لم يعرف فيه مانشستر يونايتد الاستقرار الفني من خلال التغيير الذي حصل في شهر نوفمبر الفائت، باستقدام البرتغالي روبين أموريم عوضًا عن الهولندي إريك تين هاغ، وحضور الهولندي رود فان نيستلروي كمدرب مؤقت لأربع مباريات، لا يدخل فريق الشياطين الحمر مباراة كلاسيكو إنجلترا وهو في أفضل أحواله.

ولم يعرف اليونايتد طعم الانتصار سوى في مباراتين خلال شهر ديسمبر الفائت من أصل سبع مباريات خاضها في بطولة الدوري، علمًا أنه خسر مبارياته الثلاث الأخيرة أمام بورنموث ونيوكاسل (في أولد ترافورد) وأمام وولفرهامبتون (خارج ميدانه) من دون أن يسجل أي هدف في هذه المباريات الثلاث، حيث يعود آخر هدف سجله الفريق إلى مباراة الديربي التي جمعته بمانشستر سيتي في ملعب الاتحاد وذلك في الوقت بدل الضائع من المباراة، علمًا أنه أحد انتصارين فقط حققهما الفريق خارج ميدانه في الدوري هذا الموسم.

وإذا ما خسر الشياطين الحمر في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد غدًا الأحد، من دون أن ينجح في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي فإنه سيصل إلى سلسلة لم يعرفها منذ 116 عامًا وتحديدًا منذ عام 1909.

صلاح يبحث عن معادلة رقم هنري

في واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق، يتطلع المصري محمد صلاح إلى تعزيز أرقامه القياسية والمميزة في مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد. فالفرعون المصري الذي يتصدر لائحة ترتيب هدافي الموسم الحالي برصيد 17 هدفًا، سيكون على موعد مع معادلة عدد أهداف الفرنسي تييري هنري (175 هدفًا) إذا ما سجل هدفًا في مرمى الشياطين الحمر لينضم إلى نجم أرسنال السابق في المركز السابع على لائحة أفضل هدافي البريميرليغ.

" title="Throwback: Liverpool 7-0 Manchester United | EXTENDED Highlights" width="890">ويحتاج صلاح إلى تسجيل هدفين في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد للوصول إلى الهدف رقم 100 مع فريقه الأحمر في بطولة الدوري على ملعب آنفيلد رود، علمًا أن مرمى مانشستر يونايتد يُعد من بين الأكثر تفضيلاً بالنسبة للنجم المصري الذي سجل 15 هدفًا وصنع ثلاثة أهداف أخرى في 14 مباراة خاضها ضد اليونايتد، متفوقًا على كل من قائد ليفربول التاريخي ستيفن جيرارد ولاعب اليونايتد جورج وول اللذين يمتلكان 9 أهداف في هذه المواجهة. 

أرقام قياسية للريدز في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد

بينما يبدو الوقت مبكرًا للحديث عن تتويج مرتقب لليفربول ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع اليونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي (20 لقباً) إلا أن الفوز في مباراة الأحد سيعطي الفريق دفعة معنوية إضافية في موسم مميز للغاية مع الهولندي آرني سلوت الذي نجح في كسب قلوب جماهير الريدز بسرعة كبيرة أنستهم (ألم رحيل الألماني يورغن كلوب سريعاً).

محمد صلاح يفاجئ الجميع حول صديقه المفضل في عالم كرة القدم

اقرأ المزيد

وإذا ما تجنب ليفربول الهزيمة في هذه المباراة، فإنه سيعادل رقمه القياسي في تسع مباريات متتالية على أرضه ببطولة الدوري دون هزيمة أمام اليونايتد، وهو الرقم الذي حققه ما بين عامي 1970 و1979. كما أن الفريق سيصل إلى 24 مباراة متتالية في مختلف المسابقات من دون هزيمة، علماً أن المرة الأخيرة التي حقق فيها ذلك كانت في مايو من عام 1989. 

ولم يستقبل زملاء محمد صلاح سوى هدف واحد في آخر تسع مواجهات شاركوا بها في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد رود في كل المسابقات.

مايكل أوليفر يعود لقيادة الكلاسيكو

أُسندت قيادة مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد إلى الحكم الإنجليزي الشهير مايكل أوليفر الذي يُعد واحدًا من أبرز الحكام في العالم حاليًا.. وقد قاد أوليفر 15 مباراة في بطولة الدوري هذا الموسم، إضافة إلى خمس مباريات في دوري الأبطال وعدد من المباريات الدولية أيضاً.

لكن مباراة الأحد ستكون الأولى التي يقود فيها أوليفر مباراة لليونايتد هذا الموسم، علماً أنه قاد أربع مباريات للشياطين الحمر في الموسم الفائت، كان من بينها مباراة التعادل السلبي مع ليفربول في ديسمبر من عام 2023 التي شهدت إشهاره للبطاقة الحمراء في وجه اللاعب البرتغالي ديوغو دالوت لاعتراضه على قرارٍ تحكيمي. 

وفي الموسم الحالي أشهر الحكم مايكل أوليفر 76 بطاقة صفراء في بطولة الدوري، و113 بطاقة في كل المسابقات، كما أنه رفع ثلاث بطاقات حمراء، جميعها كانت بعد إنذارين، وقد منح خمس ركلات جزاء في الموسم الحالي، لكن أياً منها لم تكن في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حبس عصابة سرقة الدراجات النارية في المنيا
التالى مودرن سبورت يعلن التعاقد مع علي فوزي