قام أعضاء مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن بفحص ما تم تداول على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن تعرض سيدة تعاني من شلل للتحرش من قبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة بمصر الجديدة، وذلك بتوجيه من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبعد توجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأموري الضبط القضائي بالوزارة لمكان دار رعاية المسنين المذكورة للتحقق من صحة ما تم تداوله، تبين صحة الواقعة وتعرض السيدة للتحرش من قبل أحد المشرفين القائمين على رعاية المسنين بالدار.
حيث كشفت السيدة "م.ر"، البالغة من العمر 40 عامًا والمصابة بشلل رباعي، عن معاناتها اليومية داخل دار شهير لرعاية المسنين بمنطقة مصر الجديدة، حيث تتعرض لتحرش مستمر من قبل العاملين بالدار.
وقالت السيدة، إن حالتها الصحية جعلتها عاجزة عن التصدي لتلك الانتهاكات أو الدفاع عن نفسها، وإنها تعيش في خوف دائم بسبب تصرفات العمال التي تجاوزت الحدود الأخلاقية والإنسانية.
وأكدت الضحية أنها حاولت مرارًا إيقاف هؤلاء العمال عن مضايقاتهم المستمرة، إلا أن الدار هددتها بالطرد إذا تقدمت بشكوى ضدهم، ووصفت تلك اللحظات بأنها أشبه بـ"الكابوس الذي لا ينتهي".
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي، وانطلاقا من البعد الإنساني نقل المسنين إلى دار رعاية مرخصة، ليتلقوا أوجه الرعاية بها، وإخلاء الدار محل الواقعة وغلقها على الفور، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه مسئولي الدار والمشرف المشكو فى حقه، وتحويل الأمر إلى النيابة العامة لأعمال شئونها لتعريض المسنين للخطر والامتناع عن تقديم الرعاية والخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية، وإنشاء وإدارة دار رعاية للمسنين بدون ترخيص من الجهة الإدارية وفقا لنصوص مواد قانون رعاية حقوق المسنين الصادر برقم 19 لسنة 2024، مما عرض النزلاء بها للخطر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.