أكد لاعب منتخب العراق السابق مصطفى كريم، في تصريح خاص لـ winwin أن العدالة غائبة في عملية استدعاء اللاعبين لصفوف منتخب أسود الرافدين.
وشهدت قائمة المنتخب العراقي لبطولة كأس الخليج "خليجي 26" بالكويت، حضور لاعبين سبق لهم أن لعبوا في السنوات السابقة، فضلا عن وجود لاعبين لأول مرة.
وقال كريم لـwinwin: "إن وضع منتخب العراق بات مقلقا للغاية ولا يوجد ما يدعو للتفاؤل، خصوصا أن المدرب خيسوس كاساس لم يعد واضحاً أو يتبع استراتيجية ثابتة لتحسين وضع الفريق العراقي، فتارة تجده يستدعي ويشرك اللاعبين المميزين وتارة أخرى لا يقوم بإشراكهم ويستدعي لاعبين آخرين لا يستحقون اللعب مع الفريق العراقي، كل هذه الأمور زادت من القلق لدى الشارع الرياضي العراقي".
وأضاف: "من الضروري أن تكون هناك عدالة في دعوات اللاعبين لمنتخب العراق بالمستقبل القريب، الفريق بحاجة ماسة إلى لاعبين مؤثرين يمتلكون الحلول والمهارات الفنية اللازمة لمساعدة المهاجمين في تسجيل الأهداف وأيضا الفريق بحاجة إلى مدافعين يمتازون بالسرعة والتدخلات في التوقيتات المناسبة، أعتقد أن الفريق العراقي يعاني من بطء شديد وعلى وجه التحديد في خط الدفاع".
مصطفى كريم: منتخب العراق بحاجة إلى جلسة لتصحيح وضعه
وتابع: "الأخطاء الفنية التي وقع فيها خيسوس كاساس في خليجي 26 يجب تصحيحها قبل فوات الأوان، لدى أسود الرافدين شهران تقريبا ليواجه منتخبي الكويت وفلسطين في تصفيات كأس العالم، يجب أن تكون هناك جلسة قريبة جدا بين الاتحاد والجهاز الفني لمنتخب العراق لتقديم تفسيرات عن الأداء السيئ الذي ظهر به الفريق في كأس الخليج ووضع حلول حقيقية لضمان عدم تكرار الهفوات".
وبين قائلا: "التأهل إلى كأس العالم أهم من كأس الخليج، ولكن هذا لا يمنع من محاسبة المقصرين وأولهم كاساس، كي لا نقع بنفس الأخطاء في المستقبل القريب، أعتقد أن هذا الأمر يحتاج إلى وجود لجنة فنية مستقلة تناقش كاساس، وهذا الأمر بات ملحا، لأن المدرب لا يجد من يحاسبه والاتحاد العراقي مستمر في تقديم كل أشكال الدعم دون الوقوف للحظة لمعرفة ما يحدث من تراجع في الأداء".
ويتطلع منتخب العراق إلى تعويض إخفاقه في بطولة كأس الخليج "خليجي 26" بالكويت، حيث يسعى إلى تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام الكويت وفلسطين في الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في 20 و25 مارس/ آذار المقبل.