أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا في الفترة من 4 إلى 9 يناير، وذلك في ظل تصاعد الأزمة السياسية في سول.
زيارة بلينكن وآفاق التعاون
وفقًا لبيان الوزارة، سيلتقي بلينكن كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الإقليمي، ودعم جهود إنشاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمزدهرة. كما سيركز على تعزيز التنسيق الثلاثي بين واشنطن، وسيئول، وطوكيو في مواجهة التحديات الإقليمية.
في باريس، سيناقش بلينكن مع المسؤولين الفرنسيين تطورات الشرق الأوسط وأوروبا، مع التركيز على الجهود المبذولة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية
تأتي زيارة بلينكن وسط أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية، حيث منعت قوات الحرس الرئاسي والجيش السلطات الكورية من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي يواجه تحقيقات جنائية بتهمة التمرد.
وتشير التقارير إلى أن يون سوك يول حاول إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، ما أدى إلى عزله وتفاقم الأوضاع السياسية في البلاد.
وتعكس جولة بلينكن التزام الولايات المتحدة بتعزيز تحالفاتها في آسيا وأوروبا، مع التركيز على قضايا الأمن الإقليمي والتعاون الاستراتيجي، وسط تحديات سياسية متصاعدة في الدول الحليفة.
