أخبار عاجلة
علامات تخبرك ان تليفونك مراقب تعرف عليها -
محاكمة المتهمين بقتل أحد جيرانهم بالبدرشين -
مواعيد مباريات اليوم الاثنين 6 يناير 2025 -

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات في محافظة الخليل وتزيل العلم الفلسطيني

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات في محافظة الخليل وتزيل العلم الفلسطيني
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات في محافظة الخليل وتزيل العلم الفلسطيني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، اقتحام بلدات ومخيمات في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت بلدتي إذنا والشيوخ، ومخيم العروب، ونفذت عمليات تفتيش وتضييق على المواطنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل، ونشرت حواجز عسكرية في منطقتي واد ريشة وخلة الفول، حيث أوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة حركة التنقل.

وفي بلدة الشيوخ شمال الخليل، قامت قوات الاحتلال بإزالة العلم الفلسطيني من شوارع البلدة، في خطوة تتكرر للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط استياء شعبي واسع.

كما داهمت قوات الاحتلال مخيم العروب، ونصبت حاجزًا عسكريًا بين أحيائه، مانعة المواطنين من التنقل بحرية داخل المخيم.

وتشهد محافظة الخليل بشكل متكرر عمليات اقتحام تنفذها قوات الاحتلال في إطار سياسة العقاب الجماعي والتضييق المستمر على الفلسطينيين، ضمن استراتيجية تهدف إلى فرض السيطرة وزيادة الضغوط على السكان.

الحكومة الإسرائيلية تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتزامن مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه. هذه الخطوة المحتملة تأتي في ظل تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحركة حماس، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع المحاصر.

إدارة بايدن تدعو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

من جانبها، حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حركة حماس على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، ما سيسمح بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وصرح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأن البيت الأبيض يرى وقف إطلاق النار ضرورة لتحقيق الاستقرار. كما رحب بقرار إسرائيل إرسال وفد آخر إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وساطات دولية لتخفيف التصعيد

يعمل وسطاء من مصر وقطر مع طواقم فنية من حماس وإسرائيل على إتمام اتفاق يتضمن تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار. هذه الجهود تأتي وسط حالة من الجمود السياسي التي تعيق الوصول إلى اتفاق نهائي يضمن تهدئة الأوضاع في القطاع.

تصعيد عسكري غير مسبوق منذ هجوم حماس في أكتوبر

الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، على المستوطنات الإسرائيلية، أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين واختطاف عدد كبير من المدنيين والعسكريين. وردت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق، شملت غارات جوية مكثفة وقصفًا مستمرًا على قطاع غزة، ما أدى إلى دمار هائل وأزمة إنسانية خانقة.

أزمة إنسانية تتفاقم في غزة

وفقًا لتقارير فلسطينية، أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,658 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 108,583 آخرين. ولا تزال أعداد كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر، فيما تعجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إليهم نتيجة الحصار والقصف المتواصل.

يُخشى أن يؤدي تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إلى تفاقم الوضع الكارثي الذي يعانيه السكان. المساعدات تعتبر شريان الحياة الأساسي في ظل الحصار المشدد، حيث يعتمد سكان القطاع بشكل كبير على المساعدات الدولية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمأوى.

 تصعيد إنساني وسياسي جديد

في ظل استمرار التصعيد العسكري والأزمة الإنسانية في غزة، قد يكون لتقليص المساعدات تداعيات كارثية على السكان المدنيين. ومع تزايد الضغوط الدولية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى المفاوضات الجارية بمثابة بصيص أمل لإنهاء المعاناة وتحقيق الاستقرار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جونسون: طرح إجراءات مدرجة ضمن برنامج ترامب على الكونجرس مطلع أبريل
التالى بسبب فيديو مسرب: لجنة الحكام تقرر إيقاف الحكم محمد العتباني حكم مباراة البنك الاهلي وبترول أسيوط في كأس مصر