أخبار عاجلة
تعثر مشروع ألماني يثير سجالا بوزان‎ -
المخرج الكلاعي يوقع "سوناتا ليلية" -

في أي شهر تترك الحامل الأسبرين؟ اكتشفي التفاصيل الهامة لصحة الجنين!

تعتبر فترة الحمل من أهم مراحل حياة المرأة، حيث تتطلب الكثير من العناية والتوجيه لتحقيق صحة جيدة لكل من الأم والجنين،في هذه الفترة، قد تحتاج المرأة إلى تناول بعض الأدوية لأسباب صحية متنوعة،إلا أن هناك عقاقير، مثل الأسبرين، التي تواجه فيها تحذيرات خاصة،يساهم هذا المقال في تسليط الضوء على النقاط الأساسية المتعلقة باستخدام الأسبرين خلال فترة الحمل، وكذلك التوقيت المناسب لإيقافه لضمان سلامة الحمل وتجنب أي مضاعفات محتملة.

في أي شهر تترك الحامل الأسبرين

مدى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين أثناء الحمل هو أمر بالغ الأهمية، إذ يُعتبر الأسبرين من الأدوية التي لا يُوصى بتناولها بشكل عام، إلا في حالات طبية خاصة،يتعين على النساء الحوامل استشارة الأطباء بشأن الحاجة لتناول الأسبرين في حالات مرضية معينة، مثل التسمم أو اضطرابات التجلط، والإجهاض المتكرر،هذه الحالات تتطلب تناول الأسبرين بحذر ودقة، وذلك وفقًا لتوصيات الطبيب وبجرعات محددة.

في معظم الأحيان، يحدد الأطباء أن يتوقف تناول الأسبرين في الشهر الثامن من الحمل، وتحديدًا في الأسبوع الرابع والثلاثين، حيث يُعتبر هذا الوقت الأكثر أمانًا لوقفه،وعلى الرغم من ذلك، هناك استثناءات لبعض النساء اللاتي قد يحتاجن إلى الاستمرار على الجرعات المناسبة بناءً على توصيات طبية دقيقة،يجب متابعة هذه التعليمات بدقة لتفادي أي أضرار محتملة.

حالات حمل يصف لها عقار الأسبرين

قد يصف الأطباء الأسبرين في حالات معينة أثناء الحمل، حيث تشير الدراسات الطبية إلى فعاليته في تقليل مخاطر الجلطات الدموية،يوصف الأسبرين عادة للنساء الحوامل في حالات معينة، مثل مخاطر حدوث تسمم الحمل أو إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة به،كما يشمل ذلك أيضًا حالات تأخر نمو الجنين داخل الرحم، حيث يعتقد الأطباء أن الأسبرين يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الجنين،وفي بعض الأحيان، يُعتبر الأسبرين ضروريًا للنساء اللواتي عانين من ولادة سابقة لأطفال منخفضي الوزن.

  • إذا كانت المرأة قد أصيبت قبل ذلك بحالة من تسمم الحمل في حملها السابق، وهو ما يتمثل في ارتفاع ضغط الدم بشكل يتسبب في مخاطر كبيرة على حياة المرأة الحامل بل وعملية الحمل بالكامل، وقد يكون ذلك سبب في ظهور العديد من المضاعفات منها ظهور مشاكل بالكلى أو خروج نسبة من البروتين أثناء التبول.
  • حدوث تأخر واضح في عملية نمو الجنين داخل الرحم ولا يوجد سبب يدعو لذلك، قد يعتقد بعض الخبراء أن السبب في هذا هو حدوث بعض الجلطات الدموية داخل دورة المشيمة، وفي تلك الحالة قد ينصح الطبيب بتناول الأسبرين للعمل على نشاط الدورة الدموية بالنسبة للجنين.
  • إذا كانت الحامل قد ولدت قبل ذلك طفل منخفض الوزن للغاية قد يصل وزنه إلى 2.5 كيلو أو كان حجمه أصغر من ذلك فهذا يعني أنها بحاجة إلى وصف هذا العقار لتحسين حالة وصحة الجنين بالفترة التي سبق الإشارة لها من قبل.
  • في حالة احتمالية إصابة الجنين بموت مفاجئ.
  • إذا كانت الحامل تعاني من أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.
  • في حالة معاناة الأم من مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2.
  • إن كانت الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • في بعض الأحيان قد يصف الطبيب للحامل هذا العقار إن كانت مصابة بأحد أمراض الكلى وخصوصًا تلك الأنواع المرضية الشديدة وذلك لأن دور الأسبرين كبير في تحسين عملية سيولة الدم ومنع تخثره داخل الأوعية الدموية والشرايين، كما أنه يساهم في منع حدوث تلك الجلطات داخل الكلى ويعزز من صحة الكلى التي تتعرض للكثير من المضاعفات أثناء فترة الحمل.
  • يصف الطبيب هذا العقار للحامل إن كانت مصابة بمشكلات السمنة المفرطة خاصةً في بداية الحمل بحيث تكون كتلة الجسم تعادل 35 أو أكثر.
  • يوصى الطبيب المرأة الحامل بعملية أطفال الأنابيب بضرورة تناول حبوب الأسبرين أثناء فترة الحمل، وذلك لتعزيز عملية تروية وتغذية أجزاء الرحم، و فرصة تثبيت الجنين في بطانته، وبالتالي يمنع عملية الإجهاض المتكررة في الأشهر الأولى من الحمل.

مخاطر تناول جرعات كبيرة من الاسبرين أثناء الحمل

على الرغم من الفوائد المحتملة للأسبرين، إلا أن تناول جرعات غير مدروسة منه قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الحامل والجنين،تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأسبرين بجرعات تزيد عن 200 ملليجرام يوميًا خلال الأشهر الأولى من الحمل قد يزيد من خطر الإجهاض ويؤدي إلى تشوهات خلقية،وعندما يتم تناول الأسبرين بكميات كبيرة خلال الثلث الأخير من الحمل، فإن ذلك قد يسبب تأثيرات خطيرة مثل ضعف نمو الجنين، أو حتى مشاكل في التغذية الوعائية،يجب على الأمهات الحوامل أن تكون واعيات لهذه المخاطر وأن تتحدثن مع مقدمي الرعاية الصحية بخصوص أفضل الطرق للحد من هذه المضاعفات.

  • انسداد شريان رئيسي في القلب.
  • نقص نمو الجنين.
  • ضعف تغذية أعضاء الجنين.
  • حدوث نزيف دماغي للجنين الخديج.

في هذه الحالات، يجب أن تتم مراقبة الحوامل اللاتي يحتاجن إلى تناول الأسبرين بعناية دقيقة من قبل الأطباء لضمان سلامة الحمل والصحة العامة.

إرشادات خاصة بتناول الأسبرين للحامل

عند التفكير في تناول الأسبرين أثناء الحمل، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) بعد الأسبوع التاسع عشر ما لم يُنصح بذلك،يجب أن يعمل استخدام الأسبرين بحذر في سياق تجنب التأثيرات الجانبية السلبية،إذا كنت تتناولين الأسبرين لعلاج حالة طبية معينة، يجب عليك الاستمرار وفقًا لتوجيهات الطبيب،من المهم أن تعتبر الحوامل أي مشاعر أو أعراض جديدة تظهر، وأن تتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية في حالة وجود قلق أو شك.

بالتالي، فإن تناول الأسبرين يحتاج إلى عناية وتوجيه دقيق، حيث أن ردود الفعل السلبية قد تكون مرتبطة به، مما يجعل من المهم الالتزام بالتوصيات الطبية والإرشادات المتاحة،في النهاية، تظل استشارة الأطباء والخبراء هي الحل الأنسب لضمان سلامة الأم والجنين في هذه الفترة الحساسة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لماذا لم يتعاقد باريس سان جيرمان مع “كريستيانو رونالدو”؟
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك