أخبار عاجلة
مؤلف جديد يستعرض ثوابت المملكة -

وسط الفن المصري يودع واحدة من أبرز نجوم الطرب بعد صراع طويل مع المرض: أبرز أعمالها مع عمرو دياب وجورج وسوف

تعد الأوساط الثقافية والفنية بمثابة مرآة تعكس مشاعر المجتمع وتحدياته، حيث تتواجد بها مشاعر الفرح والحزن جنبًا إلى جنب،وفي هذا السياق، فقدت الساحة الفنية صباح يوم الجمعة واحدة من أبرز الأسماء الشعرية التي ساهمت في إثراء الأغنية العربية، حيث رحلت الشاعرة الغنائية عبير الرزاز بعد معاناة طويلة مع المرض،لم تكن عبير مجرد شاعرة، بل كانت من الأسماء اللامعة التي تركت بصمة قوية في عالم الموسيقى، مما جعل رحيلها يمثل خسارة كبيرة للوسط الفني والمجتمع على حد سواء.

وداع مؤثر من الوسط الفني

لقد عكست كلمات الشاعر صلاح عظية عن الراحلة عبير الرزاز مدى الحزن الذي أحاط الوسط الفني بفقدانها،نشر عظية منشورًا مؤثرًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، معبرًا عن أسفه لرحيل الزميلة الشاعرة، ولاقى تأبينه صدىً واسعًا بين الفنانين ومحبي الشعر، حيث ذكر “البقاء لله، الزميلة العزيزة الشاعرة عبير الرزاز، دعواتكم لها بالرحمة في يوم الجمعة العظيم”،هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن الحزن، بل عكست المكانة العالية التي تحتلها الرزاز في قلوب زملائها ومحبيها.

مسيرة فنية حافلة بالعطاء

تجمع مسيرة عبير الرزاز بين الأصالة والابتكار، حيث قدمت العديد من الأعمال التي ستظل تتردد في الأذهان،انطلقت مسيرتها قبل عقود، وبرزت بشكل خاص بالأغاني التي كتبها كبار الفنانين، مثل جورج وسوف وعمرو دياب،من بين أهم الأعمال التي تركتها

  • “سلف ودين” لجورج وسوف.
  • “يوم الوداع” لجورج وسوف.
  • “يا ناسي وعدك” لعمرو دياب.
  • “لو فاكر” لفضل شاكر.
  • “بكلمة نتصالح” لتامر حسني.
  • “في الأول” لمحمد محيي.

لم تكن الأغاني مجرد موسيقى، بل كانت قصائد تلامس أوتار القلوب وتروي تجارب إنسانية غنية، مما جعلها تعتبر من أبرز رموز الشعر الغنائي العربي.

آخر ظهور وسط محبيها

شهد حفل تكريم الملحن الكبير محمد رحيم، والذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، آخر ظهور للشاعرة عبير الرزاز،واحتضن هذا الحفل العديد من الشخصيات الفنية المرموقة، حيث كان واضحًا المكانة الكبيرة التي تحظى بها عبير والاحترام الذي يكنه لها زملاؤها من فناني ومبدعي الوطن العربي،هذا التواجد الكبير يعكس التأثير الإيجابي الذي تركته في الوسط الفني.

إرث لا يُنسى

رحيل عبير الرزاز يعد بمثابة فقدان جزء من تاريخ الأغنية العربية، لكنها تركت إرثًا غنيًا من الأعمال التي ستظل محفوظة في ذاكرة الأجيال القادمة،كانت مثالاً للفنانة المبدعة التي تميزت بالصدق في التعبير عن المشاعر، واستطاعت أن تصنع هوية فنية مميزة،إن وفاة عبير الرزاز تمثل خسارة لا تعوض، لكن إرثها الفني سيبقى حاضراً في قلوب الجميع، حيث نطلب من الله أن يتغمّدها برحمته ويسكنها فسيح جناته ويدعو لذويها بالصبر والسلوان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حادث طريق العلمين اليوم.. مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين بالبحيرة
التالى فتح باب التقديم لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج