غاية التعليمية يكتُب امطيريد يحذر: التصعيد العسكري في ليبيا واقع محتمل مع استمرار الجمود السياسي - غاية التعليمية
ليبيا – امطيريد: الجمود السياسي يهدد ليبيا وتصاعد السيناريوهات العسكرية وارد
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
التحركات المتطرفة تزيد التوتر
حذّر المحلل السياسي محمد امطيريد من تصاعد سيناريوهات عسكرية في ليبيا، خاصة مع رصد تحركات مشبوهة لمجموعات متطرفة في العاصمة طرابلس. وأشار إلى أن استمرار الجمود السياسي في البلاد في ظل غياب توافق بين الأطراف المختلفة يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات مسلحة جديدة.
التنافس الدولي والمحلي يعقد المشهد
وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك“، أكد امطيريد أن تعدد المبادرات، سواء المحلية أو الدولية، أدى إلى تعقيد المشهد السياسي. ولفت إلى وجود تباين بين مبادرة بوزنيقة ومبادرة ستيفاني خوري المكلفة بإدارة بعثة الأمم المتحدة، مما تسبب في إرباك العملية السياسية وإعادة البلاد إلى حالة الجمود.
وأضاف: “تأسيس حكومة موحدة يبدو كحل مطروح، لكن السؤال الأهم: هل ستتسلم هذه الحكومة مهامها رسميًا من حكومة الوحدة الوطنية؟”. وأوضح أن غياب الدعم الدولي والتوافق المحلي يجعل أي سيناريو سياسي هشًا، مشيرًا إلى أن حكومة فتحي باشاآغا مثال حي على ذلك.
التدخلات الدولية تعرقل الحل
انتقد امطيريد غياب الدولة الليبية عن اجتماعات دولية مهمة، مثل اجتماع لندن، الذي ناقش الشأن الليبي دون مشاركة أي ممثل ليبي. وأكد أن التدخلات الدولية تضعف الحلول الداخلية، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويقلل من فرص نجاح أي مبادرة محلية.
الأزمات الداخلية تُعمق الانقسام
وأوضح أن الخلافات داخل المجلس الأعلى للدولة، خاصة بين خالد المشري ومحمد تكالة، تزيد من تعقيد المشهد السياسي. ودعا إلى ضرورة تجاوز هذه الخلافات لتحقيق توافق حقيقي يمهد الطريق لإجراء مصالحة وطنية شاملة.
الاقتصاد يدفع الثمن
وأشار امطيريد إلى أن الجمود السياسي انعكس بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى عدم استقرار أسعار الدولار وتأخر صرف المرتبات وشح السيولة في البنوك، مما يزيد من معاناة المواطنين.
التشكيلات المسلحة عائق أمام الحلول السياسية
أكد امطيريد أن الحل السياسي لن يتحقق دون التوصل إلى توافق عسكري. وشدد على ضرورة دمج التشكيلات المسلحة في مؤسسة الجيش الليبي والعمل على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية. وأشار إلى أن أي اتفاق لا يشمل هذه التشكيلات لن ينجح، نظرًا لنفوذها السياسي والمالي.
وختم بالقول إن السيطرة على طرابلس والمدن المحيطة بها، بالإضافة إلى توحيد المؤسسة العسكرية، يمثل المسار الأكثر واقعية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
كُنا قد تحدثنا في خبر امطيريد يحذر: التصعيد العسكري في ليبيا واقع محتمل مع استمرار الجمود السياسي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.