أخبار عاجلة

دار الإفتاء ترد على المتشددين: لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم

دار الإفتاء ترد على المتشددين: لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم
دار الإفتاء ترد على المتشددين: لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم

الخميس، 02 يناير 2025 05:35 م 1/2/2025 5:35:56 PM

أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين.

تهنئة غير المسلمين

وأوضحت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فييس بوك أن المولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾، معتبرة أن التهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.

 الدعم والبناء 

كما دعت الدار في بداية هذا العام الناس جميعًا إلى إعلاء قيم المحبة والتعاون فيما بينهم؛ حتى يستطيعوا مواجهة التحديات والمخاطر، ويضمنوا استمرار وتيرة الدعم والبناء والعمران.

وفي سياق متصل بينت "الإفتاء" أن دعاءُ آخرِ العام من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن العلماء؛ ومن ذلك: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه فاغفرْ لي، وما عملت فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي.

وجدير بالذكر، تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال قدوجه أحد السائلين، ومفاده: اشتدت لهجة الغرب في اتهامها للإسلام بالإرهاب، فما سبب ذلك؟ وكيف تعامل الإسلام مع قضية الإرهاب؟

 تعامل الإسلام مع قضية الإرهاب

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إن الإرجاف، أو ما يسميه المجتمع الدولي الآن الإرهاب، لا يمكن أن يكون وليد الأديان، وإنما هو وليد العقليات الفاسدة، والقلوب القاسية، والنفوس المتكبرة، فإن القلب الرباني لا يعرف الفساد، ولا يعرف التخريب، ولا يعرف الكبر.

%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%
 تعامل الإسلام مع قضية الإرهاب

الإسلام دين تسامح وتعايش 

و أضافت الدار: إن الإسلام دين تسامح وتعايش سلمي مع كافة البشر أفرادًا وجماعات، وينظر الدين الإسلامي للإنسان على أنه مخلوق مكرَّم، دون النظر إلى دينه أو لونه أو جنسه؛ قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70].
ووضع الإسلام دستور العلاقة بين المسلم وغيره في المجتمع الواحد: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]. في هذه الآية يأمرنا الله بالإحسان إلى غير المسلمين وعدم إيذائهم من خلال قوله ﴿تَبَرُّوَهُمْ﴾، والبرُّ: جماع الخير. وكأن الله سبحانه وتعالى يأمرنا ويندب لنا التعاون مع غير المسلمين في كافة سبل الخير.
 

ونوهت : ولا يخفى على كل من عرف الإسلام مدى اهتمامه بالسلام العالمي؛ حيث جعله دعامته الأولى، بل إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وصفة من صفاته. 

واستشهدت الدار بقوله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الحشر: 23]. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أبرز عناوين أغلفة الصحف الرياضية العالمية: “رودري: الكرة الذهبية غيّرت حياتي”
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك