أخبار عاجلة
رباب فيزيون تصدر "أسكاس امباركي" -
مشروع "الريادة" بإعدادية بالناظور -

نسبة الحمل بعد إبر التنشيط: اكتشفوا الحقائق المدهشة التي لا تعرفونها!

تعتبر مسألة تأخر الحمل من القضايا الحساسة التي تشغل بال العديد من الأزواج، حيث يسعى الكثيرون إلى تحقيق حلمهم في إنجاب الأطفال،من بين العديد من الحلول المتاحة، تبرز إبر التنشيط كأحد الخيارات الشائعة والتي أصبحت موضوعاً للبحث والدراسة في الأوساط الطبية،يعاني الكثير من الأزواج من مشاكل قد تؤدي إلى تأخر الحمل، مثل خمول المبيض، مما يجعلهم يلجأون إلى إبر التنشيط كوسيلة لتحفيز المبايض،سيتم استعراض نسبة الحمل بعد إبر التنشيط، وموعد استخدامها، وآلية عملها، بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من هذه الإبر، وأعراض الحمل المحتملة، وآثارها الجانبية،كما سنتطرق إلى الحالات المناسبة لاستخدامها، لضمان الفرص للحمل.

نسبة الحمل بعد إبر التنشيط

تظهر الدراسات أن نسبة حدوث الحمل ترتفع بشكل ملحوظ بعد استخدام إبر التنشيط، حيث يرى العديد من الأطباء أن الحمل يمكن أن يحدث خلال فترة تتراوح بين 16 إلى 18 يوم بعد أخذ هذه الإبر،تعتبر متابعة الدورة الشهرية وإجراء اختبار الدم خلال هذه الفترة من الطرق الأساسية لمتابعة مستوى هرمون HCG، والذي يساعد على تحديد إن كان الحمل قد تحقق أم لا،مع ذلك، يجب التنويه أنه لا يمكن ضمان حدوث الحمل بنسبة 100%، إذ تختلف النتائج بناءً على الحالة الفردية لكل مريضة ولتقييم الطبيب المختص،بشكل عام، تصل نسبة الحمل إلى ما بين 25% إلى 30% وقد تصل في بعض الحالات إلى 50%، وهذا يعتمد على ظروف كل حالة.

متى يتم اللجوء إلى إبر التنشيط

إبر التنشيط، التي تعرف أيضاً بالحقن التفجيرية، تستخدم كأحد أبرز الطرق لعلاج مشاكل تأخر الحمل،عادةً ما يبدأ الأطباء بعلاج الحالات التي تعاني من تكاسل المبايض باستخدام أدوية فموية أو طرق لتحفيز المبايض قبل اللجوء إلى إبر التنشيط،يقوم الأطباء بمراقبة استجابة المبايض للعلاج، وفي حال عدم نجاح الطرق الأولية، قد يوصي الطبيب باستخدام حقن التنشيط،يُعزى ذلك إلى فعالية هذه الإبر في فرص حدوث الحمل، ليس فقط للمتزوجات، ولكن أيضاً للكثيرات من غير المتزوجات اللاتي يعانين من تأخير في الدورة الشهرية،الهدف من استخدام هذه الحقن يشمل تحسين عملية الإباضة وتحفيز إنتاج بويضات جديدة.

آلية عمل إبر التنشيط

تعمل إبر التنشيط على تحفيز عملية نضوج البويضات، حيث تتشابه في تركيبها مع الهرمونات الطبيعية التي تفرزها الجسم،تساهم هذه الإبر في إكمال نضوج البويضات، مما يجعلها جاهزة لاستقبال الحيوانات المنوية، وهو ما يسهم في تحقيق الحمل،يعتمد استخدام إبر التنشيط بشكل رئيسي على إعطائها عن طريق الإبر العضلية أو تحت الجلد، وغالباً ما يحدث الإباضة بعد 36 ساعة تقريباً من أخذ الحقن،من الأفضل القيام بعملية الجماع في اليوم الذي يتم فيه أخذ الحقنة وفي اليومين التاليين لتعزيز فرص الحمل.

أنواع إبر التنشيط

تتوفر أنواع متعددة من إبر التنشيط، وتختلف تبعاً لتراكيزها وأسمائها التجارية،يحدد الطبيب النوع المناسب لكل حالة بناءً على احتياجات المرأة الصحية،بعض هذه الأنواع تشمل حقن فوستيمون وجونابيور وابيجونال، ومن بينها نبرز نوعين هامان

1- حقن المريونال

تعتبر حقن المريونال من بين الأكثر فاعلية في تنشيط المبايض، حيث أثبتت فعاليتها في تحفيز إنتاج البويضات بشكل طبيعي، مما يسهم في فرص حدوث الحمل،توفر هذه الحقن الهرمونات اللازمة لتحقيق الحمل.

2- حقن جونال

تساهم حقن جونال في تنظيم الهرمونات داخل المبيض، مما يساعد على إنتاج بويضات ناضجة بشكل كاف، مما يعتبر حافزاً لتحقيق الحمل الناجح.

أعراض الحمل بعد إبر التنشيط

بعد استخدام إبر التنشيط، قد تظهر العديد من الأعراض التي تشير إلى احتمال حدوث الحمل،تشمل هذه الأعراض

  • الشعور بشدّة التوتر والعصبية.
  • ألم وثقل في الثديين.
  • آلام في الظهر والبطن.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • دوران مستمر والغثيان.
  • تغيرات في حاسة الشم والذوق.
  • الإفرازات المهبلية.
  • ظهور زوائد جلدية.
  • تورم طفيف في اليدين والقدمين.

أضرار حقن التنشيط

رغم الفوائد المرتبطة بإبر التنشيط، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة، نذكر منها

  • الوزن.
  • ألم في البطن وانتفاخ.
  • صعوبة في التنفس لبعض الحالات.
  • ارتفاع ضغط الدم مما قد يتسبب في نزيف.
  • احتمالية للإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • تحفيز نمو الخلايا السرطانية، مما قد يؤدي لسرطان الثدي.

هل حقن التنشيط مناسبة للرجال

تعتبر حقن التنشيط ذات تأثير إيجابي كذلك على الرجال، حيث تعزز من جودة السائل المنوي وتزيد من نشاط الحيوانات المنوية، مما يساعد على تحقيق الحمل،تظهر النتائج عادة بعد ثلاثة أشهر من الاستخدام المنتظم.

الحالات التي تحتاج إلى إبر التفجير

  • وجود تكيسات في المبايض التي تؤدي إلى عدم فعالية المبايض في إنتاج بويضات قابلة للحياة.
  • انسداد قناة فالوب، مما يمنع البويضات من الانتقال إلى الرحم.

في الختام، تُبرز إبر التنشيط كوسيلة فعالة لتحسين فرص الحمل لدى الأزواج الذين يعانون من مشاكل خصوبة،ومع ذلك، يجب استخدامها تحت إشراف طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج وتفادي المخاطر المحتملة،فهم المعلومات المتعلقة بإبر التنشيط يُعد خطوة مهمة في رحلة الإنجاب، ويجب على الأزواج التحدث مع أطبائهم لمعرفة الخطة الأنسب لحالتهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلي يطرح عرضًا مميزًا للشمال القطري لضم بونجاح في يناير بعد الموافقة!
التالى "الصحة العالمية": هناك تدمير ممنهج من جانب إسرائيل لقطاع غزة