عيد الميلاد المجيد ,عيد الميلاد المجيد , في مساء يوم الاثنين القادم ، سوف تقيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية القداس في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة .
ADVERTISEMENT
وسوف يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الاحتفال .
يُعد هذا الحدث فرصة لتجديد الروحانيات وتأكيد الروابط الدينية في المجتمع القبطي، ويعكس إحياء التقاليد المسيحية القديمة في ظل التطورات الحديثة .
مشاركة واسعة من الشخصيات العامة والكنائس الأخرى في قداس عيد الميلاد المجيد
سوف يشهد القداس حضور عدد من الشخصيات العامة ، من بينهم عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
كما سيشارك أيضًا عدد من الكتاب والصحفيين ، بالإضافة إلى رؤساء الكنائس الأخرى في مصر. هذا التنوع في الحضور يعكس الوحدة الوطنية والروح الطيبة التي تجمع بين مختلف الأطياف في البلاد .
أيضًا، يشارك فريق الكشافة بالكنيسة في رعاية الحدث وتقديم خدماته، مما يعزز من التنظيم والروح الجماعية في هذا اليوم المبارك.
الأحتفال بـ عيد الميلاد المجيد
يأتي الاحتفال بالعيد بعد فترة صوم دامت 43 يومًا، وهو ما يعكس الالتزام الروحي والروحانية العالية التي يعيشها الأقباط .
يتكون هذا الصوم من جزئين رئيسيين: 40 يومًا مخصصًا لاستقبال المسيح، بما يعكس صوم النبي موسى لمدة 40 يومًا، بالإضافة إلى 3 أيام لتذكر معجزة نقل جبل المقطم في عهد القديس سمعان الخراز.
ويُعد هذ ا الصوم من الدرجة الثانية، وهو يسمح بتناول السمك، مما يخفف من صعوبة الصوم مقارنة بالصوم الكبير الذي يُمنع فيه تناول الأسماك تمامًا، حيث يُعتبر صومًا من الدرجة الأولى.
تُظهر هذه التقاليد والاحتفالات التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمبادئ الإيمان المسيحي، كما تعكس قدرة المؤمنين على تحمل الصوم وممارسة الشعائر الدينية بحب وإيمان عميق.