تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال من أحد المتابعين، ونصه: ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟
ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد أو تسميتها باسم بانيها؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: إنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة.
واستشهدت الدار بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»، مضيفةً: أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
ما حكم إنشاء مدارس داخل المساجد؟
وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي صحة أو حكم بناء المدارس داخل المساجد، مؤكدةً: إن إنشاء مدارس داخل المساجد أمرٌ يرجع إلى الجهات المختصة حسبما تراه محقِّقًا للمصلحة، مع مراعاة عدم خروج المسجد عن دوره الأساسي في كونه محِلًّا للصلاة والعبادة.
فضل المساجد وبيان أهميتها في الإسلام؟
كما أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي فضل المساجد و بيان أهميتها في الإسلام، موضحةً: جعل الله تعالى المساجد بيوته في أرضه، فهي مَقْصِد العُبَّاد، ومَحَطُّ رِكَاب أولي الألباب، جعلها الله تعالى خالصةً له وحده، مستشهدةً بقوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: 18].