تحتفل اليوم البطلة الأولمبية المصرية سارة سمير، إحدى أبرز أيقونات الرياضة المصرية، بعيد ميلادها السابع والعشرين. ولدت سارة في الأول من يناير 1998 بقرية الهوانية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لتصبح فيما بعد رمزًا للإرادة والإنجاز، ولتحقق أحلامها الطفولية في أن تكون بطلة عالمية في رفع الأثقال.
البداية والدعم العائلي
نشأت سارة سمير في أسرة رياضية حيث كان والدها يمارس رياضة رفع الأثقال، وشقيقها الأكبر محمد سمير مدربًا للعبة. هذا الدعم العائلي ساهم في دفع سارة نحو التميز، حتى لقبت بـ”الأسطورة” كأول لاعبة مصرية تحقق ميداليات في كل البطولات الدولية والقارية والأولمبية للشباب والكبار قبل أن تبلغ الحادية والعشرين من عمرها.
إنجازات ذهبية
خلال مسيرتها، حصدت سارة سمير أكثر من 82 ميدالية ذهبية، و4 فضيات، و3 برونزيات في مختلف البطولات الدولية والقارية.
2012: ثلاث ذهبيات في البطولة الأفريقية للناشئين، وثلاث ذهبيات في البطولة الأفريقية للشباب.
2013: ذهبية وبرونزية في ألعاب البحر المتوسط بتركيا، بالإضافة إلى ثلاث ذهبيات في بطولة العالم للناشئين.
2014: ذهبية دورة الألعاب الأولمبية للشباب بالصين، وثلاث ذهبيات في البطولة الأفريقية للناشئين.
2015: ثلاث ذهبيات في بطولة العالم للناشئين، وثلاث في بطولة العالم للشباب، وذهبيات في الألعاب الأفريقية والعربية والافروآسيوية.
2016: برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو، كأول لاعبة مصرية تحقق ميدالية أولمبية في رفع الأثقال.
2018: ذهبيتان في ألعاب البحر المتوسط، وثلاث ذهبيات في بطولة العالم للناشئين.
2024: فضية أولمبياد باريس، بالإضافة إلى ثلاث ذهبيات في بطولة أفريقيا ودورة الألعاب الأفريقية بغانا.
التكريم والتقدير
في عام 2018، كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي البطلة سارة سمير بمنحها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، تقديرًا لإنجازاتها التي رفعت اسم مصر عاليًا على منصات التتويج العالمية.
الطموح مستمر
على الرغم من الإنجازات الضخمة، تواصل سارة سمير طريقها نحو تحقيق المزيد من الميداليات الذهبية في البطولات الدولية، لتظل مصدر فخر لكل مصري، ونموذجًا يحتذى به للإرادة والعزيمة.
