تعهد رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، في خطابه بمناسبة العام الجديد، بمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية والديموغرافية الملحة التي تواجه البلاد. وأكد التزامه بالتعاون "بصدق وتواضع" مع أحزاب المعارضة لضمان تحسين حياة المواطنين وتمرير التشريعات الرئيسية خلال عام 2025، وذلك على الرغم من أن حزبه يشكل الأقلية في البرلمان.
وأشار إيشيبا، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، إلى أن أولويته الرئيسية هي حماية المصالح الوطنية في ظل بيئة أمنية دولية "معقدة وشديدة". وأوضح أن الوضع الأمني يتأثر بالحرب الروسية على أوكرانيا والتجارب الصاروخية المتكررة من كوريا الشمالية. كما أكد عزمه على إحياء المناطق الإقليمية ومواجهة التركز السكاني والصناعي في منطقة طوكيو الكبرى، واصفًا التناقص السكاني بأنه "حالة طوارئ صامتة" تؤثر سلبًا على القوة الاقتصادية لليابان.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، وعد إيشيبا بتحويل الزيادات في الأجور وتعزيز الاستثمار إلى محركات نمو للاقتصاد الياباني، الذي بات يحتل المرتبة الرابعة عالميًا بعد ألمانيا.
جدير بالذكر أن إيشيبا انتخب رئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي في محاولته الخامسة، وتولى منصب رئيس الوزراء في الأول من أكتوبر. ومع ذلك، تكبد الائتلاف الحاكم هزيمة كبيرة في الانتخابات العامة المبكرة التي أجريت في 27 أكتوبر، حيث فقد الأغلبية في مجلس النواب. وأصبح الاعتماد على دعم المعارضة أمرًا ضروريًا لتمرير الموازنة والتشريعات الأساسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
