هل جسمك يحتاج للسكريات ؟.. دراسة تكشف الحقيقة

لقد اقترب العام الجديد، ومن المرجح أن يكون العديد منا قد كتبوا قراراتهم لعام 2025 وفي حين يركز البعض على الإيجابية وملاحقة أهداف مختلفة، يضع آخرون اللياقة البدنية، وخاصة التمارين الرياضية، في الأولوية. ولكن كم منكم يركزون على نظامهم الغذائي هذا العام، وتحديدًا تقليل تناول السكر؟

في الوقت الحاضر، تحتوي جميع الأطعمة المعبأة تقريبًا على كمية من السكر المضاف، وفي العديد من المنازل، يُعد السكر عنصرًا أساسيًا يضاف إلى الشاي والقهوة والمخبوزات، بل ويوجد أيضًا في التوابل. لكن الحقيقة هي أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، مثل مرض السكري وأمراض القلب ومرض الزهايمر وغيرها وفقا لما رصد موقع تحيا مصر. 

مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك ما ينصحك به أحد الخبراء لتعيش حياة خالية من السكر في العام المقبل.

هل يحتاج جسمك للسكر ؟

لا يحتاج الجسم إلى أي سكر مضاف ليعمل بشكل أكثر فعالية. بشكل عام، يحتاج جسم الإنسان إلى الجلوكوز، وهو نوع من السكر، للبقاء على قيد الحياة، لأنه الوقود الرئيسي للدماغ ومصدر أساسي للطاقة. 

ومع ذلك، لست بحاجة إلى إضافة الجلوكوز إلى نظامك الغذائي لأن جسمك ينتجه بشكل طبيعي عن طريق تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. في حين أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات والحليب مفيدة، فإن السكريات المضافة المفرطة في الأطعمة المصنعة تساهم في مشاكل صحية مثل السمنة.

إن ضرورة إضافة السكر إلى النظام الغذائي البشري هي موضوع جدال كبير بين خبراء التغذية والصحة. في حين أن السكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان توفر الطاقة والمغذيات الأساسية، فإن دور السكريات المضافة - تلك التي يتم دمجها أثناء معالجة الطعام أو تحضيره - لا يزال مثيرًا للجدل.

 يزعم الكثيرون أن السكريات المضافة تساهم في العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب، مما يشير إلى أنها ليست ضرورية لنظام غذائي متوازن. وعلى العكس من ذلك، قد يجد بعض الأفراد أن كميات صغيرة من السكر المضاف يمكن أن تعزز طعم بعض الأطعمة، مما قد يشجع على استهلاك خيارات غذائية أقل جاذبية. في النهاية، فإن مسألة ما إذا كان السكر المضاف ضروريًا تتوقف على الاحتياجات الغذائية