شهدت الأيام الأخيرة من عام ٢٠٢٤ واحدة من أغرب الوقائع في منظومة التحكيم المصرية والتي صدرت في حق الحكم الدولي وائل فرحان.
إيقاف حكم منطقة الإسماعيلية كان بسبب مواساته لنجله في مباراة الإسماعيلي أمام حرس الحدود والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
هل المشاعر الإنسانية فعل خاطئ يقود إلى الإيقاف ؟
نجل الحكم الدولي صاحب العشرة أعوام يتواجد في فريق الناشئين في الإسماعيلي، ومع نهاية مرانه فريقه طلب من والده حضور مباراة الفريق الأول أمام حرس الحدود في الملعب ليوافق الأب على تواجدهم دون الاحتكاك بالجماهير.
الصغير بكى بسبب تأخر الإسماعيلي ليحتضنه والده في مشاعر إنسانية من أب اتجاه نجله، دون ارتكاب أي تصرف سيئ كوّنه شخصية عامة.
لكن الأزمة بدأت بعد التقاط الصورة وإرسالها للجنة الحكام ليتفاجئ وائل فرحان بتحويله للتحقيق دون سبب يذكر.
ورغم أحقية تواجد الحكم في المباريات من أجل المشاهدة دون صفة رسمية، لكن كان المعيار مختلف اتجاه الحكم الدولي والذي قررت لجنة الحكام أن تواجده خطأ يستحق العقاب والتحقيق الرسمي.
حالة نفسية سيئة
التحقيق كان له وقع سيئ على أسرة وائل فرحان والذي دفعهم للتساؤل حول السبب الحقيقي للتحقيق معه، خاصة نجله الذي تواجد في المباراة والذي تأزم بسبب ما حدث.
وجدير بالذكر أن الحكم الدولي لم يدير أي مباراة خلال الموسم الحالي، ليكون التساؤل هل التحقيق مع الحكم له أسباب أخرى بعد عدم الاقتناع بالسبب المعلن.
