" أحمد صادق" مدرس رياضيات في إحدى المدارس ببني سويف، خرج على المعاش منذ فترة وكان محبوبا من الطلبة والمدرسين وعرف بحسن الخلق مما جعل له مكانة كبيرة داخل قلوب كل من تعامل معه من طلاب ومدرسين.
المدرسين والطلاب ينظمون عمل حفل تكريم
في الفترة الأخيرة تعرض لوعكة صحية كبيرة وقررت مديرة المدرسة عمل حفل له بمناسبة تعافيه وطلبوا منه الحضور إلى المدرسة وتفاجئ عند دخوله من بوابة المدرسة تفاجئ بالطلاب يمسكون ببوستر كبير مطبوع عليه صورته وتم عمل ممر شرفي له وقام زملائه باحتضانه معبرين عن فرحتهم به.
بكاء الأستاذ أحمد وسط الطلاب والمدرسين
لم يتمالك الأستاذ أحمد دموعه التي سالت على خديه من الفرحة بعدما وجد نفسه محاطا بطلابه وزملائه وسط حالة كبيرة من السعادة وقام الطلاب بإهدائه كثيرا من الشوكولاتة.
ووضعت مديرة المدرسة طوقًا من الورود حول رقبته وسط تصفيق وتهليل من الطلاب والمدرسين وتفاجئ باتصال هاتفي من مدرسة زميلة كانت تعمل معه وانتقلت للعمل بإحدى مدارس القاهرة تهنئه وترسل له هدية عبارة عن مصحف وتعتذر له عن حضور احتفاله بسبب وفاة حالة وفاة لديها.
وتفاجأ الأستاذ أحمد بمكالمة فيديو من طالبة تدعى أمنية كان يدرس لها وسافرت إلى الخارج تشاركه فرحة الاحتفال به معبرة عن فرحتها بالحديث معه وانه كان أب لكل الطلاب.