أعلنت السفارة السورية في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت، تعليق العمل القنصلي حتى إشعار آخر، مناشدة مواطنيها في لبنان لمتابعة صفحتها الرسمية لتصلهم كل الإعلانات الهامة بخصوص استئناف العمل في القسم القنصلي.
السفارة السورية في بيروت تعلق العمل القنصلي حتى إشعار آخر
وذكرت السفارة السورية في بيان أنه "بناءً على تعليمات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق تم تعليق العمل القنصلي في السفارة حتى إشعار آخر"، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وأضاف البيان: "ندعو المغتربين في لبنان لمتابعة صفحتها الرسمية لتصلهم كل الإعلانات الهامة بخصوص استئناف العمل في القسم القنصلي".
وكان القائم بأعمال السفارة السورية علي دغمان، أعلن أن السفارة مستمرة في عملها رغم المعوقات التي تمر بها، مشيراً إلى أنها: " لم تغلق أبوابها منذ بداية الأزمة، وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليًا وفق الوثائق المتاحة".
كما أضاف أن:" منظومة الهجرة والجوازات في سوريا تعرضت لضرر كبير ما أدى إلى التأثير في القدرة على إصدار جوازات جديدة".
وأكد القائم بأعمال السفارة السورية في علي دغمان أن السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات سابقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية.
برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي وفد بحريني يصل إلى سوريا
وفي سياق آخر التطورات في سوريا، وصل وفد بحريني يرأسه رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، اليوم السبت إلى قصر الشعب في دمشق.
والأربعاء الماضي، تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وذكرت الخارجية السورية بأن الزياني "أكد دعم المملكة البحرينية لإرادة الشعب السوري، فيما أثنى على خطوات القيادة السورية الجديدة".
وخلال الاتصال بحث آنذاك سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعث برسالة في 12 ديسمبر لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، أكد خلالها على أهمية استقرار سوريا واستعادة دورها من جديد في جامعة الدول العربية.