أخبار عاجلة

إيران تدعو للاستقرار في سوريا وتحذر من الفوضى والإرهاب

إيران تدعو للاستقرار في سوريا وتحذر من الفوضى والإرهاب
إيران تدعو للاستقرار في سوريا وتحذر من الفوضى والإرهاب

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الجمعة، أهمية تحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا، مشددًا على رفض أي تدخلات خارجية قد تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب. وفي منشور له على منصة "إكس"، قال عراقجي:

نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، داعيًا للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضمان أمن جميع مكونات الشعب السوري العرقية والطائفية.

وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده ترفض بشدة التدخل الأجنبي في الشؤون السورية، معتبرًا أن ذلك يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويعرقل جهود الاستقرار.

تحذير سوري لإيران من التدخل

في المقابل، وجه وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، انتقادات لإيران، محذرًا إياها من محاولات بث الفوضى في بلاده. وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس":

"يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامة أراضيها".

وأكد الشيباني أن الحكومة السورية الجديدة تحمل إيران مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن تصريحاتها وسياساتها، دون الإشارة إلى تصريحات محددة.
 

خامنئي يدعو الشباب السوري للوقوف في وجه الفوضى

في خطاب نُقل عبر التلفزيون الإيراني يوم الأحد، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الشباب السوري إلى التحلي بالقوة والإصرار لمواجهة ما وصفه بمخططات الفوضى والانفلات الأمني في البلاد.

وقال خامنئي:

"نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور جيل من الشرفاء الأقوياء، لأن الشباب السوري ليس لديه ما يخسره".

وأشار المرشد الإيراني إلى أن الظروف الحالية في سوريا، بما في ذلك انعدام الأمن في المدارس والجامعات والشوارع، يجب أن تدفع الشباب للوقوف صفًا واحدًا ضد المخاطر التي تواجه بلادهم.

تحذيرات من حرب أهلية شاملة

من جانبه، حذر محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الأسبق، من اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا. وطرح ظريف مبادرة تدعو لحوار شامل بين دول المنطقة، بما يشمل الحكومة السورية الجديدة، كمحاولة لاحتواء التوترات المتزايدة.

وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الإيرانية دعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدتها، مشددة على أهمية تفادي تحول سوريا إلى ملاذ آمن للإرهاب والتطرف.

أبعاد التصعيد بين سوريا وإيران

تأتي التصريحات المتبادلة بين الجانبين السوري والإيراني في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، مع استمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا. وتحاول الحكومة السورية الجديدة تثبيت وجودها وسط تحديات داخلية وخارجية، بينما تسعى إيران للحفاظ على نفوذها الإقليمي عبر دعمها لمختلف الأطراف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شركات القطاع الخاص هتبيع الكهرباء إزاي وبكام.. مفاجأة في التفاصيل
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا