أعرب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، عن إدانته لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة الاستفزازية تأتي مواصلة للخروقات الفاضحة التي يقوم بها الاحتلال وتدنيسه لأماكن العبادة التاريخية للمسلمين، بما يمثل تأجيج لمشاعرهم حول العالم.
وقال “قاسم”، في تصريحات صحفية اليوم، إنه على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الاطلاع بدوره في منع تلك الخروقات والانتهاكات الجسمية لوضعية المسجد الأقصى التاريخية والقانونية، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، لافتا إلى أن مواصلة تلك الانتهاكات يؤجج الضغينة التي يحملها المسلمون للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي أن الممارسات الإسرائيلية تبين إلى أي مدى وصلت الانتهاكات في المسجد الأقصى وفلسطين بشكل عام، ما يعكس حالة الاستنفار التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي دفع إلى عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن مواصلة تلك الانتهاكات سيعزز الصراع القائم بالفعل.
ودعا الدكتور أحمد محسن قاسم إلى ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.