أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، يوم الجمعة، عن مقتل 22 عنصراً من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، بالإضافة إلى عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في محور سد تشرين بريف حلب الشرقي.
ووفقاً للمرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، شهدت المنطقة معارك استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، حيث تمكنت قوات "قسد" من السيطرة على قرية كيارية الواقعة على محور الخفسة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل قيادية من وحدات حماية المرأة وعنصر من مجلس منبج العسكري، بالإضافة إلى 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني"، وتدمير عدة آليات عسكرية تابعة للفصائل.
تصعيد على محور سد تشرين
في تطور آخر، تصدت قوات "قسد" ومجلس منبج العسكري لمحاولة تسلل نفذتها الفصائل الموالية لتركيا على محور سد تشرين، ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من الفصائل وإصابة ثلاثة من قوات "قسد". وبهذا، ارتفعت حصيلة القتلى في المنطقة إلى 22 من الفصائل الموالية لتركيا، بالإضافة إلى قتيلين وثلاثة جرحى من "قسد".
إعلان تركي وتحركات سياسية
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم الأربعاء الماضي عن تحييد 20 عنصراً من وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، كانوا يخططون لشن هجمات ضد تركيا، بالإضافة إلى عنصر من حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
على الجانب السياسي، صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعداد "قسد" لحل نفسها والانضمام إلى جيش سوري جديد بقيادة السلطات المستقبلية، شريطة ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى في البلاد.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
