أخبار عاجلة

80 محطة كهرباء في إيران خارج الخدمة.. ونقص الوقود يضرب البلاد

80 محطة كهرباء في إيران خارج الخدمة.. ونقص الوقود يضرب البلاد
80 محطة كهرباء في إيران خارج الخدمة.. ونقص الوقود يضرب البلاد

توقفت نحو 80 محطة كهرباء في إيران عن العمل، مع تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والوقود السائل، في وقت تعاني فيه طهران وعدد من المحافظات من انقطاعات متكررة للتيار، مع تزايد الطلب المحلي.

وأظهرت بيانات، اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أن من إجمالي نحو 600 وحدة لتوليد الكهرباء، هناك ما لا يقلّ عن 80 وحدة خارج الخدمة بسبب نقص أو غياب الوقود (الغاز والديزل).

وأدى نقص إمدادات الوقود إلى زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في إيران بالتزامن مع موجة برد تشهدها البلاد في الأسبوع الأول من فصل الشتاء، وهو ما ينذر باستمرار الأزمة خلال الأشهر المقبلة.

وأشارت الحكومة مؤخرًا إلى أن أزمة الكهرباء في إيران قد تمتد إلى أسابيع أخرى، دون تحديد موعد واضح لانتهائها، وهو ما أثار موجة غضب جماهيرية، إذ أغلق العديد من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية أبوابه، وتوقَّف العديد من المصانع.

مزيج الكهرباء في إيران

يستحوذ الغاز الطبيعي على نحو 70% من مزيج الكهرباء في إيران، لكنّ تراجُع الإنتاج محليًا مع ذروة الطلب نتيجة الشتاء سبّبَ عجزًا بالإمدادات.

وتكشف البيانات أن ما لا يقلّ عن 80 محطة كهرباء من إجمالي أكثر من 600 وحدة لتوليد الكهرباء الحرارية خارج الخدمة، وهو ما أدى لفقدان منظومة الكهرباء ما يزيد عن 8000 ميغاواط.

وتبلغ قدرة محطات الكهرباء الحرارية نحو 58 ألف ميغاواط، ومع توقُّف 8 آلاف ميغاواط لعدم توفر الوقود، يتبقى نحو 50 ألف ميغاواط فقط من الطاقة الإنتاجية.

محطة كهرباء في إيران
محطة كهرباء في إيران - الصورة من وكالة تسنيم

كما فقدت محطات الكهرباء في إيران بسبب عمليات الصيانة التي تجريها خلال فصل الشتاء والخريف سنويًا للوصول إلى أقصى جاهزية استعدادًا لموسم الصيف الحار نحو 7000 ميغاواط أخرى من الطاقة الإنتاجية، ما يخفض إجمالي إنتاج المحطات الحرارية إلى نحو 43 ألف ميغاواط فقط.

وتتراوح ذروة الطلب على الكهرباء في إيران حاليًا بين 45 و47 ألف ميغاواط، ما يدفع الحكومة من أجل تعويض الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج الحالي للكهرباء الحرارية (43 ألف ميغاواط) لتطبيق عمليات قطع التيار المتناوب في القطاعين المنزلي والصناعي.

الغاز في إيران

تستحوذ القطاعات المنزلية والتجارية والصناعية على نحو 80% من إجمالي استهلاك الغاز في إيران حاليًا، في حين يذهب أقل من 20% من الإنتاج للصناعات الكبرى والبتروكيماويات ومحطات الكهرباء.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية سعيد توكلي: "هذا الشتاء، سيُستهلَك ما يقرب من 80-82% من إجمالي إنتاج الغاز من قبل القطاعات المنزلية والتجارية والصناعية، وستُسلَّم الـ20% المتبقية فقط إلى الصناعة ومحطات، وهي كمية ليست بالكافية لتلبية الطلب".

ودعا توكلي إلى ترشيد الاستهلاك، موضحًا أن خفض درجة حرارة المنازل والأماكن بمقدار درجتين مئويتين يمكن أن يؤدي إلى توفير قدره 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، وهو ما يعادل إنتاج مرحلتين من حقل غاز بارس الجنوبي.

كان عضو لجنة الطاقة بغرفة التجارة في طهران، حامد حسيني، قد هاجم الحكومة، موضحًا أنها تستهدف استمرار الغاز والتدفئة إلى المنازل "بأيّ ثمن".

ويقول مسؤولون، إن إيران بحاجة إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا لسدّ الفجوة التي تفاقمت جرّاء ارتفاع الطلب نتيجة لانخفاض درجات الحرارة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماونتن ڤيو تفوز بجائزة أفضل شركة للتطوير والاستثمار العقاري في مصر لعام 2024
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا