شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، انطلاق فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية من المبادرة القومية " أسرتي قوتي" تحت رعاية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2022.
انطلاق فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام للمحافظة ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد ، واللواء أيمن جمال الدين مساعد المحافظ ،داليا عاطف مسئول إدارة المراة والطفل بالمجلس ومنسق عام مشروع المبادرة ،ومديري المديريات والجهات المعنية بالمحافظة.
وخلال كلمته أعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بتواجده بين أبنائه من ذوي الهمم وأسرهم ،مؤكدا حرصه الدائم بالمشاركة في مختلف الفعاليات والمبادرات التي تخدم ذوي الهمم ،كما التقي محافظ بورسعيد بأبنائه من ذوي الهمم وأسرهم واستمع لبعض من مطالبهم ، موجها بالعمل على حلها بشكل فوري من قبل القيادات التنفيذية في المحافظة.
وأكد اللواء محب حبشي علي دعمه الدائم لذوي الهمم، ووضعهم على قائمه أولوياته، والتعامل الفوري مع أية شكاوى أو متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك في إطار دعم القيادة السياسية واهتمامها الشديد بهم لدعم قدراتهم ومهاراتهم ومعالجة مشكلاتهم، وتأكيد أهمية دمجهم في المجالات كافة ونشر الوعي والثقافة بحقوقهم واحتياجاتهم، وتنمية ما لديهم من مهارات، وتحقيق الاستفادة منها.
وأشارت داليا عاطف مسئول إدارة المراة والطفل بالمجلس ومنسق عام مشروع المبادرة بأن المبادرة تهدف إلي التوعوية حول دور الأسرة المصرية في دعم ودمج أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ،ودور المحافظة والمديريات المعنية بمحافظة بورسعيد في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهدت جلسة عمل الورشة نقاشات موسعة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما أقرها قانون رقم (10) لسنة 2018، والخدمات المتاحة لهم في مختلف المجالات داخل المحافظة، مع التركيز على النماذج المتميزة من ذوي الإعاقة وأسرهم لدعمهم وتشجيعهم على تحقيق التمكين الصحي والنفسي والمجتمعي
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.